الركود يهدد تجار الملابس في عيد الفطر.. ومخاوف كورونا تتناقص في تونس

العيد في تونس المصدر العربية
0

يعتبر عيد الفطر في الأسواق العربية عموماً من المواسم المميزة للتجار، حيث يسعى العديد من تجار الملابس والأصناف المختلفة إلى تحقيق الأرباح والحصول على الفوائد الكبيرة .

مخاوف كورونا

ولكن عيد العام الحالي يأتي وسط الكثير من المخاوف بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد أو ما يعرف بكوفيد 19 .

 وفي بلد مثل تونس نجد أن هناك حركة مستمرة بالرغم من إغلاق المحال الجارية ليلاً وسماح الحكومة إلى عودة الأسواق إلى نشاطها بنصف قدرتها التشغيلية منذ 11 مايو الحالي .

ورويداً رويداً بدات الحركة تنشط وتدب في الأسواق التونسية لدى التونسيين خاصة تجار الملابس وهو الأمر الذي قوبل بالكثير من رودو الأفعال الإيجابية في الشارع التونسي، إذ ان عودة النشاط إلى الأسواق تعني عودة الروح إلى الكثير من الجوانب الحياتية في البلاد .

شراء ملابس العيد

وتدافع عدد من التونسيين من أجل اقتناء الملابس لأطفالهم، حيث أكد البعض منهم بأن التمسك بالعادات المختلفة في العيد يعتبر أمراً لا بد منه في البلادن بالرغم من انتشار فيروس كورونا .

ويعتبر العيد موسم لتكسب التجار في تونس ومعظم البلدان العربية، وحقق التجار التونسيون مؤخراً نحو 50% من رقم معاملاتهم السنوي، وذلك حسب بيانات كشفت عنها غرفة تجار المابس الجاهزة والأحذية بالبلاد .

وتشهد المدن الأقل انتشاراً لفيروس كورونا حركة مكثفة في الوقت الراهن مقارنة مع مدن آخرى ينتشر فيها  المرض بشكل كبير .

ولا شك أن التقييمات لشراء ملابس العيد يختلف من منطقة لآخر، إذ أن صدى فيروس كورونا يسيطر عموماً على معظ الأسر التونسية والتي تخشى الذهاب إلى الأسواق لشراء حاجيات العيد .

فترة مميزة

ويعول التجار  بشكل كبير على هذه الفترة من أجل كسر الركود الذي ضرب قطاعات عديدة في الأسابيع الماضية، لا سيّما وأن المزودين وتجار الجملة وفّروا لتجار التفصيل كل ما يحتاجونه لتلبية حاجيات الزبائن وتنويع العرض بأسعار مختلفة تراعي القدرة الشرائية لكل فئات المجتمع .

ومن الملاحظ هو أن التجار في تونس وحسب ما أوردت الغرفة التجارية، فقد تجهزوا ومنذ شهور لفترة العيد، ولكن فيروس كورونا كان لهم بالمرصاد .

وهو الأ مر الذي عمل على تأخير الكثير من الطلبيات من المزودين والمصانع، وحظر التجوال بالإضافة إلى منع التنقل بين المحافظات وتواصل غلق الحدود مع بعض الدول الجارة ما ساهم في تسبب الكثير من الأضرار بالتجار .

عموماً يبدوا أن تأثير كورونا حتى الآن على الأسواق التونسية ليس كبيراً مقارنة مع العديد من الأسواق العربية في بعض الدول الآخرى كمصر والسودان والجزائر .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.