مصر مهددة بالموجة الثانية لكورونا و ارتفاع نسبي للإصابات
انتشرت تغريدات عن موجة جديدة لفيروس كورونا المستجد في مصر عبر موقع «تويتر»، وحصلت عبارة «الموجة الثانية» على مركز الصدارة في الكلمات الأكثر تغريدًا على موقع التدوينات القصيرة.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، مساء الأحد، أن زيادة أعداد الإصابات النسبية بعد الانخفاض يعود إلى عدم حذر المواطنين.
مضيفًا:” هذه الأرقام جرس انذار لكل المصريين على أنهم فقدوا الحذر، وحتى الآن لم ندخل في موجة ثانية، وإن شاء الله بعيدون عنها”.
وأوضح أنه عالميًا الموجة الثانية متوقع أن تحدث في شهر الخريف، ومصر مسؤولياتها في رقبتنا كلنا، ويجب أن ينتبه الناس إلى أننا لم ننتهي من الوباء، ويجب الحذر الفترة المقبلة”.
شددت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية تحسبا لزيادة أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد، خاصة بعد زيادة التجمعات خلال عيد الأضحى.
ووجهت الوزيرة عددا من النصائح التي ينبغي اتباعها خلال فترة الترقب والحذر الحالية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وفق ما جاء على سكاي نيوز عربية.
ارقام فيروس كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، 178 إصابة جديدا صعودا من 167 إصابة أعلن عنها السبت، بالإضافة إلى 17 وفاة جديدة، نزولا من 21.
وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد 95492 حالة، من ضمنهم 52678 حالة تم شفاؤها، و5009 حالات وفاة.
ولفتت الوزارة في بيان اليوم، إلى خروج 1006 متعافيين من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 52678 حالة حتى اليوم.
وقد حث بيان صحفي للصحة المصرية الأفراد البالغين من العمر 60 عاما أو أكثر أو أي شخص يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وأمراض الرئة المزمنة، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، والسيدات الحوامل، على ضرورة تجنب التجمعات حيث إنهم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، والتوجه إلى أقرب مستشفى في حال الشعور بأي أعراض مرضية.