مناوي: المناداة بخروج قواتي من الخرطوم من أمور الكراهية
أكد القيادي مني اركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، ان المناداة بخروج قواته من الخرطوم، بدون معرفة اسباب وجود هذة القوات، هو امر من أمور الكراهية.
وفال مناوي خلال حديثه في الندوة الكبرى حول ضبط الخطاب السياسي ونبذ لغة الكراهية :”لابد من أن نمارس المصالحة والإبتعاد من العنصرية واشار الى ان اسباب الكراهية داخل السودان اولها الجنس واللون باعتباره صراع ما بين الابيض والأسود بالاضافة الى الألفاظ التي تستخدم حتى في وسط المثقفين”.
ودعا مناوي الى ضرورة وجود وخلق منصة للمصالحة ما بين المركز والهامش والاعتراف ما بينهما من أجل المصالحة الحقيقية.
ومن جانبة، دعا بروفيسور جمعة كندة إلى تفعيل ثقافة التعايش مع خطاب الكراهية والتمييز العنصري سوأ كان دينيا او سياسيا مبينا ان التعايش الاجتماعي مهدد بممارسات عنصرية موجودة في البلاد.
وفي السياق، أصدر عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قرارا رسميا يتم بموجبة إخراج قوات جيش تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي ، من المدينة الأولمبية ، وترحيلهم إلى معسكر السليت .
وجاء قرار البرهان عقب ان استولت قوات مناوي على المدينة الاولمبية الامر الذي قاد اللجنة لاخلاءها والخروج منها، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي السياق، أنتقد مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، انتقد لجنة إزالة التمكين عبر تغريدة له على صفحته في “تويتر” واصفاً إياها بـ”المسيسة”.
كما ذكر مناوي أن إزالة التمكين تمارس مسلسلاً لتقطيع جسد الوطن، داعياً لضرورة الانتباه لها، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
وقال مناوي في تغريدته “الطريقة التي تعمل بها لجنة إزالة التمكين (السياسية) يجب أن ننتبه لها، وإلا نصبح مجرد مشاهدين لمسلسل تقطيع جسد الوطن”.
وفي سياق متصل، قالت منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، أنها تُحمل لجنة إزالة التمكينمسئولية أي حوادث أو اعتداءات تقع بمبانيها.
وأوضحت الدعوة الإسلامية أنه منذ صدور قرار لجنة إزالة التمكين الذي قضى بالحجز على أصول المنظمة، وأوقافها، وتشريد موظفيها، في شهر أبريل من العام الماضي، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
مؤسسات المنظمة للتعديات المستمرة، من انتهاكات وتعديات، وبدورها قامت المنظمة بتوثيق كل هذه التعديات، فضلاً عن شروع المنظمة في الإجراءات القانونية لاسترداد حقها.