حركة جيش تحرير السودان تصل الخرطوم قادمة من شمال دارفور

حركة جيش تحرير السودان تصل الخرطوم قادمة من شمال دارفور
0

نقلت وكالة الأنباء السودانية سونا، اليوم، نبأ وصول قوات حركة جيش تحرير السودان إلى الخرطوم  برفقة القائد العام للحركة قادمة من ولاية شمال دارفور.

وجاء في خبر سونا أنه “وصلت الخرطوم ظهر أمس  طلائع قوات حركة جيش تحريرالسودان قيادة مني أركو مناوي برفقة القائد العام لحركة جيش تحريرالسودان الفريق أول جمعة محمد حقار قادمة من ولاية شمال دارفور“. 

وأضافة الوكالة أنه كان باستقبال القائد العام وقواته في مدخل أم درمان عدد من القيادات العسكرية والأمنية السودانية، وكان أول المستقبلين قائد منطقة أم درمان العسكرية اللواء ركن هشام كرندي وعدد من ضباط وجنود حركة جيش تحريرالسودان.

زيارة القائد العام إلى الخرطوم تأتي في إطارتنفيذ إتفاق سلام جوبا، وخاصة بند الترتيبات الأمنية أحد أهم بنود اتفاقية السلام.

  وصرَّح أمين الاعلام في الحركة محمد حسن أوباما، أن وصول القائد العام إلى الخرطوم يؤكد جاهزية الحركة لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية الذي يعد الضامن للإستقرار والأمن في السودان بصفة عامة ودارفور بصورة خاصة. 

ووصف اوباما وصول القائد للخرطوم بالخطوة الممتازة لتأليف القوة المشتركة وفق اتفاق جوبا  من أجل حفظ الأمن والسلام وعودة النازحين واللاجئين إلى منازلهم والنهوض بالوطن.

قوات مناوي تحتل جزءاً من الحديقة الدولية بالخرطوم

وكانت قد أكدت مصادر بمجلس الصداقة الشعبية عن احتلال قوات “مني أركو مناوي”، حركة تحرير السودان، جزء من مباني الحديقة الدولية في الخرطوم، التي كان قد تم نقل مجلس الصداقة إلى مبانيها عقب سقوط نظام الإنقاذ.

وبحسب المصادر فإن قوات مناوي ليست لديها إذن رسمي من السلطات في السودان لإستلام هذه المنطقة.

الأمر الذي أدى لتقديم مطالبات لمجلس الوزراء السوداني، بضرورة تعيين أمين عام لمجلس الصداقة الشعبية على وجه السرعة.

رئيس حركة جيش تحرير السودان يعود للخرطوم بشكل نهائي

أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان، السيد مني أركو مناوي يوم في العاشر من نوفمبر الفائت، أن عودتهم للخرطوم ستكون بصورة نهائية، وأن اول برنامج للحركة في المرحلة القادمة هو عودة النارحين واللاجئين وإعادة دمجهم في المجتمع”.

و أكد رئيس حركة جيش التحرير، أن حركته ليست لاعبا وحيدا لكن كان لها دور كبير في احلال السلام، وأردف ” لأن قواعد الحركة يحظون باحترام وتقدير في المعسكرات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.