انطلقت اجتماعات ( الإيقاد ) في الخرطوم، الإثنين، رفيعة المستوى لوزراء وخبراء الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا ، للمصادقة على بروتوكولات تتيح حرية التنقل لمواطني الدول الأعضاء بها.
وبحسبما جاء في ” شبكة العين الإخبارية ” فقد انطلقت اجتماعات الإيقاد على مستوى الخبراء، على أن يعقبها اجتماع وزاري الأربعاء قبل اختتام سلسلة اللقاءات الخميس للمصادقة على بروتوكولات حرية الحركة.
وكشف وزير الداخلية السوداني الطريفي إدريس دفع الله أن الاجتماعات والتوقيع على البروتوكول خطوة في اتجاه التكامل الإقليمي مستقبلا.
تابع الطريفي، خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماعات بالخرطوم، أن البروتوكول يهدف للتصديق على حرية التنقل داخل الإقليم وإزالة القيود عن مواطني دول الإيجاد لتحقيق الاندماج القاري، شرط الحصول على التأشيرة والتمتع بالإقامة والعمل.
وأكد دفع الله أن السودان يعمل بجد وإخلاص من أجل التكامل الإقليمي ويدعم التجارة الإقليمية لمصلحة أبنائه، مضيفا أن بلاده وبحكم موقعه الجغرافي تلتقي فيه طرق التنقل حول القارة من الاتجاهات الأربعة.
وأمن على ضرورة الاهتداء والاستفادة من التجارب الإقليمية الأخرى كالايكواس، والكوميسا، وتجمع دول شرق أفريقيا.
وكان خبراء مختصون من الإيقاد عقدوا في الفترة من 2017 – 2018 ثمانية اجتماعات استشارية وطنية في الدول الأعضاء السبع.
يشار إلى أن المخرجات الرئيسية لاجتماعات أعضاء (الإيقاد) هي الوصول لمشروع بروتوكول مكتمل تقنياً بشأن حرية تنقل الأشخاص مع التزام المندوبين ليصبحوا رأس رمح تقني رئيسي للدفاع عن هذه البروتوكولات على المستوى الوطني.
وتقوم إيجاد بتنفيذ مشروع مدته ثلاث سنوات بتمويل من الصندوق الاستئماني للاتحاد الأوروبي (EUTF) لتيسير حرية تنقل الأشخاص والنقل في منطقة الهيئة.
ويدعم المشروع عملية اعتماد مسودة بروتوكولات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بشأن حرية حركة الأشخاص والنقل لتعزيز التنقل والهجرة المنظمين عبر الحدود والتكامل الاقتصادي الإقليمي والتنمية.
وفاز السودان برئاسة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “إيجاد” في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ، بعد تنافس محتدم مع كينيا وأوغندا وجيبوتي على رئاسة الهيئة.
وتنازلت جيبوتي في القمة الرئاسية للخرطوم احتفالاً بالثورة السودانية ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
