مهمة مرفأ بيروت تنتهي ..واليونيفيل إلى الجنوب اللبناني
أعلنت إدارة اليونيفيل ( قوات حفظ السلام الدولية في لبنان ) أن مهمة فرقها الهندسية في مرفأ بيروت انتهت ، وأنها ستعود إلى المقر الرئيسي جنوب البلاد .
حيث كانت إدارة اليونيفيل قد فرزت 150 عنصر مختص من 13 كتيبة مختلفة تابعة لها ، لتقديم مهمة الدعم الهندسي في مرفأ بيروت ، بعد حادثة الانفجار .
وأوضحت الإدارة في بيان لها أن عناصرها قامت بإزالة 11500 طن من الأنقاض ، كما فككوا 4 عنابر تعرضت لأضرار كبيرة ، إضافة إلى إنهاء بعض أعمال البناء .
هذا ويذكر أنه تم تفويض قوات اليونيفيل بالمشاركة في أعمال المرفأ من قبل رئيس البعثة اللبنانية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2539 .
وأوضح ستيفانو ديل كول أن “مهمة اليونيفيل الرئيسية لا تزال منصبة على ضمان الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق” ، وفقاً لروسيا اليوم .
وكان اللواء ديل كول قد طالب في وقت سابق القوات الإسرائيلية بالتوقف عن انتهاك الأجواء اللبنانية، مؤكداً أن مثل هذه الممارسات تزيد التوترات بين لبنان وإسرائيل وتشكل تهديداً لاتفاق وقف الأعمال العدائية بينهما.
كما أكّد ديل كول بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، أن قوات اليونيفيل رصدت وسجلت انتهاكات كبيرة للأجواء اللبنانية من قبل الطيران الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، لافتاً إلى أن “الطلعات الجوية للطيران الإسرائيلي المستمرة في الأجواء اللبنانية تشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) وللسيادة اللبنانية، وقد أدانها سابقاً مجلس الأمن الدولي”.
وعلى صعيد متصل، في 11 سيبتمبر/ أيلول الفائت ، يوم الجمعة، قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ” اليونيفيل “، إنها فتحت تحقيقاً بشأن الطائرة المسيرة الإسرائيلية التي أسقطها الجيش اللبناني في الجنوب اللبناني وفق ما أعلنه الخميس.
وصرّح الناطق الرسمي باسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي، أن الجيش اللبناني أبلغ هيئته أمس الخميس، عند الساعة 5:20 مساءً، أنه أسقط طائرة إسرائيلية مسيرة قدُمت من الأراضي الإسرائيلية منتهكة الخط الأزرق في عيتا الشعب جنوب لبنان.
وأردف تيننتي، أن “فريقاً من اليونيفيل زار مكان الواقعة وتفحص الطائرة المسيرة التي قال الجيش اللبناني انه أسقطها، مشيراً إلى أن “اليونيفيل تتابع المسألة مع الجيش الإسرائيلي للتأكد من هوية الطائرة المسيرة وقد فتحت تحقيقا في الحادث”