ورشة بناء المرونة للمتغيرات المناخية تبدا فعالياتها اليوم بالجنينة
بدات اليوم الإثنين بالجنينة حاضرة غرب دارفور الورشة التدريبية لمتخذي القرار في مجال المرونة للمتغيرات المناخية في القطاعين الزراعي المطري والرعوي والذي ينظمه مشروع بناء المرونة بوزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالتنسيق مع الشركاء بالوزارات الحكومية والمنظمات الأممية، وذلك وسط مشاركة واسعة من وكالات الأمم المتحدة ومستشار حكومة الولاية والمدراء العاميين بالوزارات الحكومية والتنفيذيين بالمحليات وقيادات المجلس الأعلي البيئة وممثلين من المزارعين والرعاة .
وتاتي هذة الخطوة على اعقاب ورشة مماثلة نظمها مشروع بناء المرونة خلال الفترة الماضية والتي استهدفت الميسرين الزراعيين واصحاب المصلحة من المزارعين والرعاة، بهدف التكيف مع المتغيرات المناخية التي يشهدها العالم ، والعمل على مجابهة تلك المتغيرات من خلال توعية المجتمعات والإهتمام بالقطاعين الزراعي والرعوي والسعي لزيادة الإنتاج والإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، بجانب رفع القدرات عبر نقل التقانات الحديثة وتوزيع التقاوى وتكثيف البحوث الزراعية، إضافة إلى توفير مياه الشرب النقية للإنسان والحيوان .وفي السياق أكد ممثل والي غرب دارفور المهندس عثمان أحمد حسين لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية حرص حكومة الولاية بالتنسيق مع الشركاء لمجابهة تحديات التصحر ، من خلال الورش التوعوية بالمحافظة على القطاع النباتي ، لافتا ان ظاهرة قلة الأمطار اسهمت في عملية التصحر بجانب القطع الجائر .من جهته أضاف مدير مشروع بناء المرونة للمتغيرات المناخية بالولاية المهندس عبدالعزيز محمد يحي إن الورشة تاتي بناء على مؤتمر إتفاقية باريس في العام 2015م بشان التغيرات المناخية في العالم وذلك بتمويل الدول النامية بتطبيق التقانات الداعمة لحماية البيئة ،من ضمن 29 دولة .
وأردف يحي في حديثه ان ولاية غرب دارفور واحد من ضمن (9) ولايات تقع في دائرة الإنبعاث الحراري والتصحر وذلك من خلال الدراسة التي أجريت لتطبيق المشروع بإستهداف 2.829 ألف أسره بواقع 19 ألف نسمه من بينها 35% من شريحة النساء وذلك حسب الوثيقة الموقعة بين المجلس الأعلى للبيئة وحكومة السودان والجهات المانحة التي تضم منظمة الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق المناخ الأخضر . وقال مدير مشروع بناء المرونة ان اللجنة الفنية الولائية التي تضم اعضاء من وزاراتي الإنتاج الزراعي والصحة والغابات والإرصاد الجوي وممثلين من المزارعين والرعاة خلصت بإختيار 5 قرى بمحليتي الجنينة وكرينك لتطبيق المشروع وتشمل قرى قرقار وهبيلا كناري وعيش بره وآتيه وكرتي ، ويستمر المشروع ل (5) سنوات.
فيما اشارت ممثل المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية المهندسه إبتسام عمر الدوم ان المشروع يعد من ضمن المشاريع الكبيرة التي حظيت بها الولاية الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من كافة الجهات للإستفادة من انشطة المشروع في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها العالم.إلى ذلك طالب ممثل المستفيدين المواطن حبيب أرباب بتوفير التقاوى للمزارعين في وقت مبكر لمواصلة العمليات الزراعية، مثمنا الدور الطليعي للمشروع وإدارتي البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي في توزيع التقاوى الصيفية والشتوية والحزم التقنية للمزارعين خلال الفترة الماضية.