وزير الخارجية الإماراتي: عودة سوريا إلى محيطها أمر لابد منه
صرح وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن عودة سوريا إلى محيطها أمر لابد منه.
واعرب وزير الخارجية الإماراتي بان عودة سوريا هو من مصلحة سوريا والمنطقة ككل، وأكد أن التحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر.
وقال الوزير ان “ضرورة التعاون والعمل الإقليمي لبدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها، وهذا الأمر لا يتعلق بمن يريدي أو لا يريد، المسألة هي مسألة المصلحة العامة مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة”.
واوضح آل نهيان إلى أن “هناك منغصات بين مختلف الأطراف، ولا يمكن إلا العمل على عودة سوريا لمحيطها الإقليمي، وأحد الأدوار المهمة التي يجب أن تعود إليها سوريا دورها في الجامعة الجامعة العربية، ولا شك أن ذلك يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري وجهد من زملائنا في الجامعة العربية”.
ونوه الى أن “التحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر”، وأشار إلى أن إبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل هذا المسار والأمر في غاية الصعوبة”.
وأكد الوزير الإماراتي على:”ضرورة فتح حوار مع الإدارة الأمريكية، التي فرضت في وقت سابق قانون قيصر ضد سوريا، للضغط على الرئيس بشار الأسد، ويستهدف هذا القانون أيضا الأفراد والشركات التي قد تتعامل دمشق”، وفقا لموقع روسيا اليوم .
وفي الإطار ذاتة، أدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف العدوان الأمريكي الحدود السورية العراقية في منطقة في دير الزور، ووصف الأمر بانه انتهاك خطير لسيادة سورية ووحدة أراضيها.
وصرح وزير الخارجية الإيراني إن “الخطوة التي قاموا بها ضد وحدة وسيادة الأراضي السورية كانت خطيرة جداً ولا نتيجة من ورائها سوى المزيد من زعزعة الأمن في المنطقة”.
واوضح ظريف أن:” الرئيس الأمريكي جو بايدن ما زال يسير على خطى سلفه دونالد ترامب في فرض الضغوط وارتكاب الأخطاء الإقليمية رغم اعترافه رسمياً بفشل الضغوط القصوى التي كان يتبعها سلفه”.
وبشأن الاتفاق النووي الموقع مع بلاده قال إنه “اتفاق متوازن لكن الأمريكيين غير معتادين على الاتفاق المتوازن”