وزير الخارجية الإيرانية ظريف في بيروت بزيارة تضامنية
وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مساء اليوم الخميس إلى بيروت، بزيارة تضامنية مع لبنان، إثر المآساة التي تعيشها البلاد بعد تفجير مرفأ بيروت، وسيلتقى في زيارته المسؤولين اللبنانيين.
وجرى استقبال وزير الخارجية الإيرانية في صالون الشرف في مطار بيروت، بحضور شربل وهبة وزير الخارجية اللبناني، و محمد جلال فيروزنيا السفير الإيراني في لبنان، وعبير علي المستشارة بمديرية المراسم في الخارجية اللبنانية، بالإضافة لوفد من سفارة إيران في لبنان، بحسب لبنان 24.
ظريف في زيارة سابقة له للسفارة اللبنانية في العاصمة الإيرانية طهران، عبّر عن تعاطفه مع لبنان والشعب اللبناني في ما أصابه.
وسيجري محمد جواد ظريف في زيارته إلى لبنان، مباحثات حول التطورات في المنطقة مع المسؤولين اللبنانيين، والمساعدات التي ستقدمها إيران إلى لبنان بعد حادثة تفجير مرفأ بيروت.
يصل ظريف إلى لبنان بعد أن أجرى الرئيس الإيراني حسن روحاني مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
حيث تضمّنت المكالمة الهاتفية بين الرئيس الإيراني والرئيس الفرنسي، تطورات الأوضاع في الساحة للبنانية.
وشدد الرئس الفرنسي ماكرون على ضرورة وقف كل التدخلات الأجنبية في لبنان.
وقال الرئيس الإيراني في المكالمة “إنه من المهم جداً علينا جميعاً أن نتساعد لكي تتمكن السلطات اللبنانية من العثور على المسببين الرئيسيين للحادث”
وأضاف روحاني ” “لبنان اليوم يحتاج لحكومة قوية، ويجب على البرلمان اللبناني وكافة الأطراف العمل معاً في هذا الصدد”.
وبإشارة للأوضاع الحالية في لبنان، عقب تفجير مرفأ بيروت في الأسبوع الماضي، وزيارة ماكرون إلى لبنان، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمهورية الإيرانية لكي تنضم لمجموعة العمل الدولية لحل الأزمة اللبنانية
يذكر أن الهلال الأحمر الإيراني كان قد أرسل شحنة مساعدات إنسانية في الإسبوع الماضي إلى لبنان، تزن 15 طن، لمساعدة المتضررين في حادث تفجير مرفأ بيروت.
وقال محمد باقر محمدي مساعد منظمة الإغاثة في الهلال الأحمر الإيراني أن الشحنة تحتوي مواد غذائية وجرى تسليمها إلى منظمة الصليب الأحمر اللبناني.
كما أشار باقر محمدي إلى أن الشحنة تحتوي أيضاً التمور والفاصوليا والرز والسمن والشاي والعدس والملح.
وأرسلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستشفى ميداني مع جميع معداته والأجهزة الطبية والأدوية، للمساعدة في علاج المصابين في الإنفجار.