وزير الصحة اللبناني ينفي تسجيل حالات كورونا جديدة بالبلاد
نفى وزير الصحة اللبناني حمد حسن، اليوم السبت، تسجيل إصابات جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا الجديد” في البلاد، وفقاً لوكالة “الأناضول“ .
وجاء تصريح وزير الصحة اللبناني عقب تداول شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية تتحدث عن تسجيل إصابات جديدة بالفيروس القاتل في لبنان.
وأكد حسن على أن الشائعات، التي يتم تداولها حول تسجيل إصابات جديدة بالفيروس، “لا ترتكز على أي معطى علمي”.
وقال وزير الصحة اللبناني : “لبنان سجل حالة موثقة وحيدة فقط مصابة بفيروس كورونا، وهي التي تم التثبت منها الجمعة”.
وتابع الوزير : “اليوم أجرينا فحص فيروس كورونا لأكثر من 10 مرضى وأظهرت نتائج الفحوصات أنها سلبية وغير حاملة للفيروس”.
ونون المسؤول اللبناني إلى أن منظمة الصحّة العالمية أكدت جهوزية لبنان لمواجهة الفيروس رغم كل الشائعات التي تُطلق بخلاف ذلك ورغم الأزمات التي تمر بها البلاد.
وفيما يختص بإجراءات حكومته لمواجهة الفيروس، قال وزير الصحة اللبناني : “اجتمعنا صباحا مع رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب لإدارة الأزمة الطارئة”.
واستطرد : “من النقاط التي تباحثنا بها الإجراءات التي تتخذها وزارة الاقتصاد لضبط التلاعب بأسعار المواد الطبية المستخدمة للوقاية من الإصابة بالفيروس (مثل الكمامات وغسول اليدين) ومراقبة حالات الاحتكار”.
وحول ما إذا كان سيصدر أي قرار بمنع وصول الطائرات القادمة من إيران التي ظهر بها الفيروس من عدمه، اعتبر الوزير أن “فيروس كورونا لم يصنف في لبنان على أنه وباء.
وتابع وزير الصحة اللبناني قائلا:” لذلك لا يمكن إيقاف الملاحة الجوية إلا بعد التأكد من أن هناك أكثر من حالة على أكثر من طائرة وهذا الأمر لا يرتبط بالطيران القادم من إيران فقط بل من جميع الدول التي سجلت فيها حالات كورونا”.
وسجّل لبنان، الجمعة، أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديدة لسيدة قادمة من إيران؛ ليكون ثالث دولة عربية تعلن تسجيل إصابات بالفيروس القاتل بعد الإمارات ومصر، وفق ما أعلن وزير الصحة في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت.
يشار إلى أن ظهور الفيروس في مدينة ووهان وسط الصين لأول مرة، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان؛ ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.