أسماء الأسد تقيل إدارة مؤسسة العرين الخيرية
أعلنت أسماء الأسد الملقبة بسيدة الياسمين زوجة الرئيس السوري بشار الأسد عن إقالة رئيس مؤسسة العرين وذلك على خلفية حادثة الإذلال الجماعي.
وأكدت المؤسسة حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية، أن مايشاع على مواقع التواصل الاجتماعي عار عن الصحة ، حيث وجهت المؤسسة دعوة لأسرى الجرحى والشهداء لتكريمهم لكن العدد كان كان كبير مما أدى إلى حدوث فوضى كبير وسوء تنظيم ،ولكن المؤسسة لم تكن تقصد إهانة الحضور.
الأمر الذي أدى إلى غضب شعبي عارم في مدينة حمص مسقط رأس أسماء الأسد ، حيث تواصلت الاحتجاجات على خلفية الموضوع الأمر الذس انتهى بإقالة عدد من مسؤوليها بقرار من أسماء الأسد.
انتشر في الآونة الأخيرة اسم مؤسسة “العرين” في سوريا والحديث عن نشاطاتها الخيرية والإنسانية وتوزيعها رواتب مالية على عوائل ضحايا ومصابي الحرب.
المؤسسة تصنف حسب مجال العمل ضمن إطار “الأعمال الخيرية والتنمية والإسكان”، وتشمل أهداف المؤسسة وفقاً لترخيصها العمل الإنساني والاجتماعي لمساعدة المستفيدين من ذوي الشهداء والمفقودين والجرحى والأسر الفقيرة والمتضررة.
هذه المساعدة تتم عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي للمستفيدين، والمساهمة في الدعم التعليمي الاجتماعي والنفسي والطبي، والرعاية الصحية ودعم العاملين في تقديم هذه الخدمات، إضافة إلى توفير الرعاية اللائقة والتأهيل المناسب لتأمين حياة كريمة للجرحى.
من جهة أخرى فإن المؤسسة تعمل على تنمية التجمعات السكانية وتحسين البنى التحتية وإقامة مشاريع اقتصادية لتعزيز فرص العمل لسكان هذه التجمعات بما يتوافق مع توجهات الدولة، إضافة إلى التواصل مع المؤسسات التي تعمل في المجال ذاته في الدول العربية والعالم وإبرام اتفاقات ومذكرات تعاون معها لتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير المؤسسة.
ويشير الترخيص إلى أن جميع أهداف ووسائل المؤسسة تتم بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية بعد الحصول على الموافقات المطلوبة وبما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين.
يذكر أن صفحات محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تداولت معلومات مفادها أن مؤسسة “العرين” التابعة إلى أسماء الأسد هي بديل عن جمعية البستان الخيرية التابعة لرامي مخلوف علماً أن ترخيصها صادر عن وزارة الشؤون أي وفق قانون الجمعيات إلا أنه لم يتم ذكر مجلس إدارتها بالترخيص الممنوح لها.