إسماعيل هنية: المقاومة إرادتها صلبة وذراعها طويلة
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أن دماء وبطولات قادة وأبناء كتائب القسام وفصائل المقاومة ترسخ بأن غزة هي درع القدس.
وقال هنية إن القائد القسامي باسم عيسى أمضى حياته مجاهدًا جسورًا مقدامًا وتليق به الشهادة على طريق جيل القادة الراسخين في مسيرة الجهاد والمقاومة الذين حملوا السلاح في هذا الطريق من أجل النصر أو الشهادة، حسبما أفاد موقع قناة (المنار).
وأضاف أن المجاهد أبو عماد ورفاقه الأبرار ارتقوا في أشرف الشهور وأشرف المعارك، إنها معركة الدفاع عن القدس والأقصى التي وحدت شعبنا وأمتنا.
وشدد على أن المواجهة مع العدو مفتوحة، وأن الدفاع عن أهلنا في غزة سيتواصل، وكلما غاب قائد خلفه صف طويل من القادة الذين يحملون الراية ويواصلون الطريق نحو النصر والتحرير والعودة.
ونوه إسماعيل هنية إلى المقاومة إرادتها صلبة وذراعها طويلة، ومستعدة لكل السيناريوهات المحتملة.
في الأثناء أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن مقتل جندي من صفوف الجيش الإسرائيلي وإصابة ضابطين جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة.
في حين أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم في تغريدة له عبر صفحته على منصة تويتر عن مقتل جندي بصاروخ أطلقته حركة حماس على حدود قطاع غزة.
كتب أفيخاي أدرعي: “الإعلان عن مقتل جندي جيش الدفاع نتيجة عملية إطلاق صاروخ مضاد للدروع من قبل منظمة حماس، صباح اليوم على حدود قطاع غزة”.
وبدورها فرضت الشرطة الإسرائيلية حظر التجول في مدينة اللد، اعتباراً من الثامنة من مساء اليوم ا؟لأربعاء، بسبب الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على مواقع الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ وصل عدد القتلى إلى 56 من بينهم 14 طفل و5 نساء، والإصابات وصلت إلى 335 إصابة.
ولازال الجيش الإسرائيلي يواصل شن الغارات الجوية على قطاع غزة، وقصف المدنيين ما رفع وتيرة الذعر والتصعيد العسكري في آخر أيام شهر رمضان.
ونقلت مصادر مطلعة عن وجود أوامر بنشر تعزيزات للمدفعية الثقيلة التابعة للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، من أجل فرضٍ حصار أمني على القطاع.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفع حالة الاستنفار في منظومات الدفاع الجوي، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وبالتزامن مع رد فصائل المقاومة الفلسطينية على الإعتداءات الإسرائيلية بصواريخ استهدفت المدن والمستوطنات الإسرائيلية.