شهدت مدينة كسلا شرق السودان يومي الثلاثاء والاربعاء احداثا راح ضحيتها مواطن واصابة 17 آخرين بسبب الصراع حول تعيين الوالي الجديد الذي ترفضه بعض المكونات الاهلية بالولاية وتؤيده مكونات اخرى.
وجائت الأحداث مناصرة للوالي المعين حديثاً صالح عمار تجمهرت بالمدينة رافعة شعارات تأييد الوالي الجديد جابت كل انحاء كسلا وسط طوق امني مشدد منعاً للاحتكاك مع المكونات الرافضة للوالي الجديد.
وبالرغم من انتهاء مسيرة الحشود القادمة من خارج المدينة دون خسائر او احتكاك الا ان امين عام حكومة الولاية ارباب محمد الفضل يحذر من امكانية حدوث صدام في وقت وصف الوضع بالخطر بحسب روسيا اليوم.
كما وجه السيد مدير عام الشرطة الفريق أول شرطة عزالدين على الشيخ؛ بإرسال تعزيزات من قوات الشرطة الي ولاية كسلا جوا؛ وعبر طيران الشرطة لإسناد القوات الموجودة هناك؛ فضلاً عن تعزيزات شرطية تصل عن طريق البر لهذا الغرض.
المسيرة شارك فيها أنصار الشيخ بتاي ومجموعات من قبيلة البني عامر، وقوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة في المنطقة، وهما من أكبر داعمي صالح عمار لتولي حكم الولاية، حيث رُشح من قبلهم لمنصب الوالي.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة اللواء عمر عبدالماجد ؛ ان هذه التعزيزات مهمة لحسم التفلتات الأمنية الراهنة؛ وبسط هيبة الدولة؛ مشيرا إلى أن قوات الشرطة تؤدي دورها كاملاً في حفظ الامن الداخلي على مستوى القطر.
وفرضت الحكومة المحلية حظراً شاملاً للتجوال ، اعتبارًا من ظهر الثلاثاء حتى مساء الجمعة المقبل، باستثناء العاملين في المجال الصحي والمياه والكهرباء والإعلام.
والثلاثاء، قُتل شخص وأصيب 18 آخرين، في سوق كسلا، أثر اعترض أفراد من الهدندوة لمجموعة من البني عامر، كانوا يسيرون موكباً دعائياً للإعلان لحشد الأربعاء.
رفع الحظر عن ولاية البحر الأحمر والشمالية عقب الإشتباكات الشديدة
أعلن والي ولاية البحر الأحمر، المهندس عبدالله شنقراوي عن اصداره أمر طوارئ يتم بموجبة رفع حظر التجوال جزئياً بمحلية بورتسودان، وينص القرار على رفع الحظر ابتداء من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً.
كما وأشار والي ولاية البحر الأحمر على استمرار الحظر الشامل على الاسواق الرئيسية والمواصلات ومحطات البنزين والمؤسسات الحكومية، وفقا للاجراءت والاشتراطات الصحية الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا .
ومن جانبها أكدت اللجنة الأمنية في الولايه على استمرار الاجتماعات لرصد ومتابعه الالتزام بالحظر، بالإضافة إلى نشر الوغي بين المواطنين بضرورة الإلتزام بالتعايش السلمي من أجل عودة الحياة لطبيعتها استمرار حالة الطوارئ المعلنة بمدينة بورتسودان.
كما واكدت سلطات الولاية على أنه سيتم تتطبق العقوبات القصوى لمخالفي قوانين حظر التجوال، والتعايش السلمي الواردة في قانون الطوارئ وحماية السلامة لسنة ١٩٩٧م على كل من يخالف هذا الأمر.
ومن ولاية الشمالية، اعلنت لجنة طوارئ كورونا المختصة بالولاية الشمالية، عن اصدارها بعد موافقه والي الشمالية، برفع الحظر المفروض بشكل كامل بالولاية ومزوالة العاملين للعمل اعتباراً من اليوم الأحد.
مع اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في المنشآت الخاصة والعامة،بحسب موقع صحيفة السوداني.
