السودان.. تحديد المشتبه بهم في أحداث كسلا الأخيرة

النيابة تحدد المشتبه بهم في أحداث كسلا مصدر الصورة سودافاكس
0

كشف مولانا الضو محمد أحمد رئيس النيابة العامة بولاية كسلا ، عن أن النيابة العامة تمكنت من تحديد المشتبه بهم في أحداث مدينة كسلا ، والتي جرت في العاشر من الشهر الجاري.

موضحا أن النيابة في كسلا شرعت مباشرة في التحري ومتابعة نتائج التشريح، وفتح البلاغات تحت المواد “130” و”139″ من القانون الجنائي، بحسب “ديساب”.

وأضاف أن النيابة إتخذت في مواجهة الضالعين في الأحداث إجراءات الضبط اللازمة فيهم وجرى التحري معهم واستجوابهم .
كما أكد مولانا، أنهم يعملون على تحقيق مبدأ سيادة حكم القانون وعدم الافلات من العقاب وتقديم كل من خالف القانون للعدالة .

هذا وقد أفادت مصادر صحفية أن عدد القتلى في أحداث ولاية كسلا السودانية إرتفع لثمانية أشخاص حتى الآن.

وكشفت المصادر إلى أن الضحايا لقوا حتفهم متأثرين باصاباتهم الخطيرة بعد نقلهم لمستشفى كسلا.

الجدير بالذكر أن المئات من مواطني ولاية كسلا ، سيروا الخميس، مواكب احتجاجية بسبب اقالة والي كسلا صالح عمار.

حيث قام عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني بإصدار قرار ينص على إقالة والي مدينة كسلا على خلفية نزاع قبلي في المنطقة استمر لعدة أشهر .

و جاء قرار الإقالة بعد مواجهات قبلية في المنطقة الشرقية ، بسبب رفض قبيلة ” الهدندونة ” تعيين عمار صالح كوالٍ لمدينة كسلا .

حيث ان عمار ينمتي إلى قبيلة ” البني عامر ” الغريم الأول لـ ” الهدندونة ” في المنطقة ، وهو ما دفع حمدوك إلى إقالة صالح من منصبه .

يذكر أن صالح عُين منذ شهر يوليو الماضي في منصب والي كسلا ، إلا أنه لم يتمكن من مباشرة مهامه بسبب القتال الذي دار بين القبائل في كسلا على خلفية تعينه.

بدوره كشف والي كسلا المقال ، صالح عمّار، في تدوينة على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك” كشف عن إطلاق الشرطة للرصاص الحيّ على المتظاهرين السلميين بوسط مدينة كسلا.

موضحا عمار أن ذلك أدّى إلى سقوط عددٍ من القتلى والمصابين.

وقال عمّار في تدوينة “بفيسبوك” أن “الشرطة بقيادة مديرها العام عز الدين الشيخ أطلقت نهار اليوم الخميس الرصاص الحيّ على المتظاهرين السلميين بوسط مدينة كسلا ولا يزال إطلاق الرصاص مستمرّاً، وسقط نتاج ذلك عدد من الشهداء والجرحى”.
وتابع الوالي المقال  “الشرطة ومن خلفها كلّ السلطة هى المسؤولة عن هذا الوضع لأنّها تصادر الحق المشروع في التعبير ولأنّها كانت تتفرّج على الفوضى والاعتداءات العنصرية لثلاثة أشهر ولم تحرّك ساكنًا”.

كما دعا صالح عمار كل القوى السياسية والمجتمع المدني ولجان المقاومة، والإعلام للتحرك والضغط على الحكومة والسلطة مطالبة إياها بوقف عنفها الذي يمارس في شرق السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.