بعد أن أطلقت هيئة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية، أمس (الاثنين)، أول دار عرض سينمائي في منطقة تبوك ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة ما بين مؤيد ومعارض لهذا الأمر .
وشهد افتتاح الدار في تبوك عدد من المهتمين والمتخصصين في مجال صناعة السينما ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروء في البلاد .
تطور كبير للمجال
وبطبيعة الحال فإن المملكة العربية السعودية شهدت الكثير من التغييرات في الأونة الأخيرة لا سيما على مستوي العمل السينمائي والدرامي، حيث أن المجال توسع كثيراً في البلاد .
ومن المتعارف عليه فإن ولي العهد محمد بن سلمان قام بافتتاح العديد من المشاريع السينمائية والتي تهدف جميعها إلى تطوير المجال في المملكة خلال السنوات القليلة المقبلة وذلك ضمن خطة المملكة العربية السعودية للعام 2030 .
نهضة صناعة السينما
وذكرت هيئة الإعلام المرئي في بيان صحفي أن «السعودية تشهد نمواً مذهلاً في مجال صناعة الترفيه، لا سيما مع إطلاق السينما في شهر أبريل (نيسان) 2018، حتى أصبحنا نعايش المزيد والمزيد من المبادرات التي تتيح فرصاً جديدة تسهم في ازدهار هذه الصناعة».
وأضافت أنه «مع إطلاق دار العرض السينمائي في تبوك، فقد وصل عدد الدور في السعودية إلى 17 داراً تضم 174 شاشة عرض و16738 مقعداً»، مؤكدة أنها ماضية مع شركائها نحو التوسع حتى تصل دور العرض إلى جميع المناطق، مشيرة إلى ما حققته من تأسيس للبُنى التحتية للقطاع من خلال مبادرة إطلاق السينما – إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، وأحد برامج تحقيق «رؤية 2030».
استحداث الوظائف
وأوضحت الهيئة بأنها تعمل من أجل التطوير المستمر والمتواصل من أجل الوصول إلى ما تصبو إليه «رؤية المملكة للعام 2030»، وذلك عبر توفير خيارات ترفيهية متعددة ومتنوعة للمواطن والمقيم على حد سواء، وذلك بزيادة الإنفاق السنوي على النشاطات الترفيهية .
كما أن ذا الأمر يسهم بشكل كبير في تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي واستحداث آلاف الوظائف للشباب السعودي والأجانب على حد سواء .
ويمكن القول بأن المملكة تتجه إلى تطور المجال السينمائي والإبداعي في السنوات القليلة المقبلة بشكل كبير، لا سيما في ظل النهضة التي ينشدها ولي العهد السعودي من أجل مواكبة النهضة والتطور الذي يحدث في العالم .
