إيناس الدغيدي.. إضافة جديدة لمهرجان الإسكندرية السينمائي
تم اختيار المخرجة المصرية إيناس الدغيدي رئيساً للجنة العامة للتحكيم في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في الدوري الـ 36 .
اختيار موفق
وجاء ذلك بعد أن أعلنت اللجنة العليا لإدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي عن الاختيار عن طريق رئيس المهرجان الناقد الأمير أباظة .
وبحسب نقاد مصريين فإن اختيار إيناس الدغيدي جاء في محله على عدة اعتبارات، أولها هو أن الدغيدي تستحق هذا الشرف لخبرتها الطويلة في المجال السينمائي والفني عموماً في البلاد، كم أنها قدمت العديد من الأعمال المهمة والمميزة في تاريخ السينما المصرية .
ومن المقرر ان تنعقد الدورة الـ 36 للمهرجان في الفترة من السابع إلى الثاني عشرمن نوفمبر المقبل .
وعقب الاختيار قال الناقد الأمير أباظة، في بيان إعلامي، إنّ “المخرجة إيناس الدغيدي تعد واحدة من المخرجات اللاتي يملكن رؤية مختلفة وسابقة لمخرجات جيلها، حيث خاضت معركة تقديم القضايا الجريئة وسلّطت الضوء على العديد من القضايا المهمة، وهو ما يجعلها قادرة على التميز بالخبرة والمعرفة التي تؤهلها لرئاسة لجنة التحكيم” .
عطاء كبير
وأضاف أباظة أنّ “ما قدمته المخرجة من عطاء سينمائي كبير، جعل لديها رصيداً ضخماً من الأعمال المهمة والمميزة، دفع إدارة المهرجان لتكريمها تقديراً لهذا العطاء”، مشيراً إلى أن المهرجان سوف يُصدر كتاباً عن مسيرتها السينمائية من تأليف الناقدة ماجدة موريس.
وفي سياق متصل قالت الدغيدي بأنها ممتنة للغاية لإدارة المهرجان لما قامت به في تكريمها، موضحة بأن هذا شرف كبير بالنسبة لها، لا سيما وأن المهرجان هو مهرجان القاهرة الدولي، ما يعني الكثير من النجاحات والتوفيق .
وقالت الدغيدي: ” الشكر لإدارة المهرجان على هذا الاختيار والتكريم، أنّ التقدير أمر مهم للغاية لصناع السينما، خاصة إذا كان من مهرجان كبير وعريق بحجم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط” .
مسيرة حافلة
وبعد ذلك الاختيار تصبح إيناس الدغيدي، واحة من قائمة الذن تم اختيارهم من اجل تكريمهم في المهرجان، وهم كل من المخرج محسن احمد، بالإضافة إلى رغدة وصلاح عبد الله، والفنان الكبير والقدير عزت العلايلي .
وتخرجت الدغيدي من المعهد العالي للسينما في العام 1975، وشاركت في الكثير من الأعمال السينمائية كمساعد مخرج، منها ” أفواه وأرانب” .
وقامت الدغيدي بإخراج فيلمه الاول في العا 1985 وهو ” عفواً أيها القانون”، وبدأت سيرتها الفنية في الإشراق يوماً بعد الآخ، حتى أصبحت من الذين يشار إليهم بالبنان في السينما المصرية عموماً .