الحديد الإسفنجي والريادة الإيرانية في صنعه

الحديد الإسفنجي
0

أشارت إحدى التقارير إلى تصدر إيران قائمة الدول المنتجة لـ ” الحديد الإسفنجي ” عالمياً بكمية إنتاج تجاوزت السبعة وعشرين مليون طن في العام الفائت .

وأوضح التقرير الصادر عن شركة إيميدرو الإيرانية المتخصصة بالصناعة وتطوير المناجم أن طريقة الاختزال المباشر في صناعة الحديد مكنت إيران من تخطي الهند في شهر أيار فائت .

إذ بلغ إنتاج البلد خلال خمسة أشهر أكثر من اثنا عشر مليون طن ، لتأتي بعده الهند بكمية بلغت أحد عشر مليوناً ، وفقأً لقناة العالم .

كما بلغ إنتاج الحديد خلال 2018  ( 26 ) ملیونا و( 359 )الف طن ، وازداد لیتجاوز الـ(27) ملیونا بـ( 907 )الف طن في العام الماضي ، مسجلا ارتفاعا قدره 6 % .

تكمن أهمية هذا الإنجاز في كون إيران تخضع لعقوبات عالمية شديدة اللهجة على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، إذ يعود الفضل الاكبر إلى  تدشین مصانع جدیدة لانتاج الحدید الاسفنجي .

وفي الساحة الإيرانية أيضاً ، قررت مجموعة من النساء الإيرانيات إطلاق حملة إسفيرية بخصوص جرائم الاعتداءات الجنسية يقمن من خلالها بنشر قصصهن مع ظاهرة التحرش وفضح مرتكبيها.

وجاءت الحملة الإسفيرية  التي وجدت رواجًا واسعًا في إيران تحت وسوم مثل: rape# و assault# و  NoMeansNo#.

كما قامت الحملة الإسفيرية بفضح عدد من الشخصيات المعروفة في إيران، منهم نجوم رياضيون وإعلاميون وفنانون ومنهم كذلك أطباء ومعلمون.

حيث بدأت الحملة عندما قام مستخدم مجهول بنشر تغريدة عبر “توتير” في اوائل شهر أغسطس الجاري، حاول من خلالها التوضيح على كيفية جعل الفتاة تقبل ممارسة أفعال جنسية في الموعد الأول، وذلك عن طريق تقبيلها على أن يدعي الرجل أن ذلك بسبب “جاذبيتها الطاغية”.

وجراء عدد البلاغات التي رفعت في هذا الحساب والردود الغاضبة من النشطاء الإسفيرين، تم حذف الحساب في وقت لاحق، واعتبرت تلك التغريدة بمثابة إهانة للمرأة.

ومن هنا بدأت حملة ضد جرائم الاعتداءات الجنسية الأمر الذي قاد كثير من النساء للمشاركة في الحملة وتشجيعهم على فضح المتحرشين، بل شارك رجال أيضًا في الحملة التي أزاحت الستار عن أسماء عديدة لها سيط واسع في إيران.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.