صاروخ يستهدف مفاعل “ديمونا” وغارات إسرائيلية على ريف دمشق
أكدت وسائل الإعلام السورية الرسمية، صباح اليوم الخميس، إصابة أربعة جنود سوريين جراء قصف إسرائيلي على ريف دمشق، تزامناً مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخ أرض-جو قرب مفاعل “ديمونا” النووي.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن مصدر عسكري، إن «الدفاعات الجوية تصدت فجر اليوم لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في محيط دمشق وأسقطت معظم الصواريخ المعادية».
وأضاف المصدر: «نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها»، مشيراً إلى أن «العدوان أدى إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر».
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أن صاروخا «أرض- جو» أطلق من سوريا حلق في المجال الجوي الإسرائيلي، مشيراً إلى دوي انفجارات بالقرب من مفاعل “ديمونا” النووي.
وأوضح متحدث عسكري إسرائيلي، أنه لم يتم تسجيل أي خسائر أو أضرار جراء الهجوم الصاروخي السوري.
وكانت وسائط الدفاع الجوي السوري قد تصدت في فبراير الماضي، لغارات جوية إسرائيلية فوق ريف دمشق، وفق ما أعلنته وسائل إعلام سورية رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية”، لافتة إلى سماع أصوات “انفجارات قوية في سماء العاصمة” دون ورود أي أنباء حول وجود أضرار مادية أو بشرية.
وذكرت وكالة “سبوتنيك”، نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن “بعض الصواريخ حاولت استهداف مواقع عسكرية في ريف درعا الشمالي، وقصفت مواقع أخرى في ريف السويداء الغربي”.
وأكّد المصدر، أن دفاعات الجيش السوري تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية”.
وفي ديسمبر الماضي، تمكنت الدفاعات الجوية السورية، من التصدي لعدوان إسرائيلي حاول استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماه.
وقالت مصادر أمنية إن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، والدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها”.
واحتجت سوريا على القصف الإسرائيلي المتكرر لأراضيها، وطالبت في رسالة بعثتها إلى الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الغارات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن “استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر والضوء الأخضر الذي تعطيه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن الدولي”.