غارات إسرائيلية على دمشق و الدفاعات الجوية السورية تتصدى

غارات إسرائيلية على دمشق و الدفاعات الجوية السورية تتصدى
0

تصدت الدفاعات الجوية السورية ،ليل الأحد-صباح الاثنين، لأهداف جوية معادية في سماء الريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلاً عن مصدر عسكري رفيع: أن “قوات الدفاع الجوي السوري تتصدى لأهداف معادية بمحيط العاصمة دمشق”.

وأضاف المصدر في حديثه لمراسل “سانا”، أن “صواريخ إسرائيلية أطلقت من فوق الأراضي المحتلة أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي، محاولة استهداف مواقع عسكرية سورية، لتتكفل الدفاعات الجوية السورية بالتصدي لها وإسقاط معظمها”.

وأضاف المصدر العسكري لـ “سانا”، أنه في تمام الساعة (1.18 بالتوقيت المحلي) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

ونقل التلفزيون الرسمي السوري، مقطع فيديو، يظهر تصدي الدفاعات الجوية السورية للأهداف الإسرائيلية في سماء ريف دمشق وإسقاط عدد منها.

ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه على الريف الجنوبي للعاصمة السورية خلال الشهر الجاري، حيث تصدت الدفاعات الجوية السورية، مساء الأربعاء 3 فبراير/شباط الجاري، لعدوان إسرائيلي استهدف أحد المناطق العسكرية جنوب دمشق.

في السياق ذاته، تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري في السابع من شهر يناير الماضي، لغارات جوية إسرائيلية فوق ريف دمشق، وفق ما أعلنته وسائل إعلام سورية رسمية.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية”، لافتة إلى سماع أصوات “انفجارات قوية في سماء العاصمة” دون ورود أي أنباء حول وجود أضرار مادية أو بشرية.

وذكرت وكالة “سبوتنيك”، نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن “بعض الصواريخ حاولت استهداف مواقع عسكرية في ريف درعا الشمالي، وقصفت مواقع أخرى في ريف السويداء الغربي“.

وأكّد المصدر، أن دفاعات الجيش السوري تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية”.

وفي ديسمبر الماضي، تمكنت الدفاعات الجوية السورية، من التصدي لعدوان إسرائيلي حاول استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماه.

وقالت مصادر أمنية إن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، والدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.