اكتشاف حالات التهاب كبد في تلكلخ بريف حمص.. هل مياه الشرب السبب؟
سجل مشفى تلكلخ الوطني بريف حمص في سوريا حالات التهاب كبد “إيه” مؤكداً أنها جاءت إلى المشفى منذ بداية الأسبوع الحالي من قرية عين خضرا والحي الجنوبي.
و تعود أسباب حالات التهاب كبد بأن يكون هو مياه الشرب حيث أخذت عينات للفحص المخبري.
وأعلن مدير مشفى تلكلخ بديع خضر أوضح في تصريح لسانا أن 60 شخصاً راجعوا المشفى بشكوى أعراض التهاب الكبد تم قبول 30 منهم بينهم 13 طفلاً تم تأكيد إصابتهم بالمرض وتقديم العلاج اللازم لهم وتخريجهم إلى منازلهم بعد تحسن حالاتهم في حين بقي 7 مرضى بالمشفى يتلقون العلاج مؤكداً عدم وجود حالات خطرة بينهم.
وبهدف معرفة أسباب الإصابات التي توزعت بين قرية عين خضرا والحي الجنوبي بتلكلخ أرسل فريق لتقصي الحالات التي راجعت المشفى وتم تخريجها للمنازل وفق رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة حمص الدكتورة غدير صليبي التي أوضحت أن الإصابات تركزت بين فئة الأطفال حيث تم الاستفسار من الأهالي عن الأسباب المحتملة وأخذ عينات مياه من المنطقة لفحصها ضمن المخبر الجرثومي في المديرية وبانتظار نتائج الفحص خلال الساعات الـ 24 القادمة.
ورجحت صليبي أن يكون سبب انتشار المرض “تلوث مياه الشرب أو تناول خضار ملوثة أو مروية بمياه غير نظيفة” لافتة إلى أنه تم الطلب من الأهالي الاعتناء بالنظافة الشخصية وشرب المياه المعقمة مع تزويدهم بأقراص الكلور لتعقيم المياه.
رئيس بلدية تلكلخ حسن مرعي أشار إلى سحب عينات مياه من الأحياء التي سجلت إصابات ومخاطبة الوحدة الاقتصادية ليتم تحليلها ضمن مخابر مؤسسة المياه بحمص والتأكد من صلاحيتها للشرب.
وبسياق مماثل وفي إطار التصدي لفيروس كورونا في سوريا، تم توسيع القسم الخاص بعزل الحالات المصابة والمتشبه بإصابتها بالفيروس في مشفى حماة الوطني.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا“، فقد قامت إدارة المشفى وضمن الخطة (ب) التي طلبت وزارة الصحة تطبيقها للتصدي للفيروس، بزيادة عدد الكادر الطبي من ممرضين وأطباء وعاملين في القسم.
وصرح المدير العام للهيئة سليم خلوف، أنه تم إضافة شعبتين و توسيع القسم حالياً لتصبح سعة القسم 58 سريراً مجهزاً لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا، وأشار إلى أن القسم يمتلك أطباء وفنيي تخدير وكادر متكامل يعمل وفق جدول مناوبات في القسم لتأمين المرضى.
وأضاف خلوف، أن القسم تم تزويده بحوالي 25 اسطوانة أوكسجين إضافية سيتم استخدامها إن اقتضت الضرورة، مشيراً إلى أن المشفى يمتلك محطة ضخ أوطسجين بطاقة 800 ليتر بالدقيقة إضافة إلى خزان أوكسجين.
وفي الشأن الصحي السوري، قال عمران أبو خليل مدير التربية في محافظة اللاذقية في سوريا، إن مدارس المحافظة سجلت 95 إصابة بفيروس كورونا المتسجد منذ بداية العام الدراسي حتى الآن.
وأوضح أبو خليل، أن الإصابات التي تم تسجيلها بين الطلاب بلغت 28 حالة، فيما 67 سجُلت بين الكادر الإداري والتدريسي، بحسب الوطن أون لاين.