الأسد يبحث مع مبعوث بوتين تخفيف آثار العقوبات الغربية

الرئيس السوري بشار الأسد رفقة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف \ العالم
0

بحثت دمشق وموسكو تكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتخفيف من آثار العقوبات الغربية المفروضة على الشعب السوري والمساعدة على تجاوزها.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد اليوم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف والوفد المرافق له.

وذكرت وكالة (سانا) أن الجانبين أكدا “عزمهما مواصلة وتكثيف العمل الثنائي وبذل الجهود للتوصل إلى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سوريا، والتخفيف من آثار العقوبات الغربية الجائرة المفروضة على الشعب السوري والمساعدة على تجاوزها”.

وأضافت الوكالة أن الوفد الروسي أكد “دعم بلاده الراسخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض موسكو لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب على سوريا، والقضاء على ما تبقى من وجود للتنظيمات الإرهابية، واستعادة سيطرة الدولة على أراضيها كافة”.

وقالت الوكالة إن اللقاء بحث أيضا عددا من المواضيع ذات الشأن السياسي ومنها اجتماعات لجنة مناقشة الدستور، و”الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية لعرقلة عمل اللجنة”.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم التأكيد على أن “أي تقدم على المسار السياسي يتطلب التزاما بالمبادئ الأساسية والثوابت التي يتمسك بها السوريون بخصوص مكافحة الإرهاب وحماية وحدة وسلامة الأراضي السورية والتي لا يملك أي طرف الحق في التنازل عنها”.

وكان مسؤول الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قد أكد قبل أيام، استمرار فرض العقوبات على سوريا ما لم تشهد البلاد عملية انتقال سياسي.

وعقب انتهاء مؤتمر بروكسل الخامس، قال بوريل: إنه إذا “اتخذت الحكومة السورية الخطوات السليمة في الاتجاه الصحيح، سنستجيب جميعاً، بهدف الوصول إلى سوريا الجديدة”.

وأضاف: “لن نتوقف عن فرض العقوبات الاقتصادية، ولن يكون هناك تطبيع من أي مستوى، ولن ندعم جهود إعادة الإعمار أبداً حتى نشهد بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا”، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وصرّح مسؤول الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي قائلاً: “ندرك جميعاً حجم الدمار الذي تعاني منه سوريا ومدى المعاناة التي كابدها الشعب السوري، ولا يزال في كل يوم منذ عشر سنوات. لقد صارت سوريا مرادفاً ملازماً للموت، والخراب، والدمار، فضلاً عن أكبر حركة هجرة بشرية يشهدها القرن الحادي والعشرون حتى الآن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.