الاتحاد الأوروبي يدعم تنفيذ اتفاق ليبيا
أعلن الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بالدول الأعضاء في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.
وأوضح بيان الاتحاد الأوروبي أن اتفاق وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا خطوة حاسمة ومجهود مقدر ومكثف من الدول الإقليمية والدولية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي بحسب “العربية” جميع الأطراف الليبية إلى التنفيذ الفوري والكامل لبنود الاتفاقية.
وفي السياق رحبت الإمارات بإعلان وقف إطلاق النار الدائم ووقف العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية، ووجدت أنه الحل المناسب والفعال.
وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات ، في بيان لها السبت، على موقعها الرسمي تأكيدها على أن “الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وبدوره رحب السودان باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا ، الذي وقعت عليه اللجنة العسكرية المشتركة، أمس الجمعة.
وأوضحت الخارجية السودانية بحسب بيانها الصادر اليوم بأن الاتفاق “وقف إطلاق النار” الذي تم أمس أسهمت فيه أطراف إقليمية ودولية مختلفة.
مشيرة إلى أن الأطراف الليبية حرصت بقدر كبير على تحقيق السلام والتوافق على أسس التسوية السياسية للأزمة في ليبيا، وفقا لـ”لوما نيوز”.
وأضاف البيان أن الاتفاق تضمن ترتيباتٍ وإجراءاتٍ من شأنها تثبيت السلم الذي يسود معظم أنحاء ليبيا حاليا.
وزاد أن الاتفاق يعمل على بناء وتعزيز الثقة بين الأطراف الليبية، ودعم ما تحقق من تقدم نحو التسوية السياسية.
لافتا إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في ليبيا.
مقدما الدعوة لكل الأطراف لبذل كل ما هو ممكن من أجل أن تتجسد هذه الاتفاقات واقعاً علي أرض ليبيا الشقيقة.
وفي الشأن الليبي ورفضاً للسياسات الإرهابية التي يمتهنها الرئيس التركي ومرتزقته في الداخل الليبي ، طالب جيش ليبيا الوطني أردوغان بمغادرة أراضي طرابلس التي ينشر قواته فيها .
حيث قال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم جيش ليبيا أنه على أردوغان أن “يحزم حقائب جنوده ويرحل عن البلاد ” ، تحقيقاً لاتفاق وقف النار الموقع مؤخراً .
وأوضح المسماري أن القوات التي تنطوي تحت لواء الجيش الليبي مستعدة بشكل كامل لتنفيذ جانبها من المعاهدة ، حيث أنه يقدم ضمانات على أرض الواقع .
و نوه إلى أن المطلوب من الأطراف الأخرى الموقعة على اتفاقية جنيف أن تقوم بالخطوات الفعلية التي تعهدت تنفيذها ، للوصول إلى ” ليبيا خالية من الإرهاب ” .
كما أكد أن سياسة أنقرة الحالية في الشرق الأوسط لا تدعم أي حل سلمي عموماً ، مشيراً إلى الخطاب الساخر الذي علق فيه أردوغان على اتفاقية السلام الليبي .
و شدد المسماري على ضرورة خروج القوات التركية و ما تدعمه من عناصر خارجية ، من أجل تحقيق البند الذي يضمن سيادة ليبيا.