كشفت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، عن تقديم رئيس الحكومة الجديدة، عبدالحميد الدبيبة، التشكيلة الحكومية الليبية الجديدة بدون أسماء إلى عقيلة صالح رئيس مجلس النواب.
وأفادت المصادر إلى أن التشكيلة الحكومية الليبية الجديدة التي قدمها دبيبة إلى صالح جاء فيها شكل الحكومة وهيكلتها فقط، بحسب أخبار ليبيا 24.
وكانت قد نقلت مصادر مطلعة أن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، تسلَّم التشكيلة الحكومية الليبية الجديدة، من رئيس الحكومة، عبد الحميد دبيبة، وذلك للتمهيد لنيل الثقة من مجلس النواب.
وأضافت المصادر أن الليبيين يترقبون خلال الساعات القادمة معرفة شكل وهيكلة التشكيلة الحكومية الليبية الجديدة، التي ستترأس المرحلة الانتقالية الجديدة وتنقل ليبيا إلى بر الأمان وتُنهي الأزمة الاقتصادية والأمنية التي أنعشتها الانقسامات السياسية، والأهم أن تعمل التشكيلة الحكومية الليبية الجديدة على إتمام الانتخابات العامّة مع نهاية العام الجاري.
يُذكر أن إعلان التشكيلة الحكومية الليبية الجديدة للرأي العام، أتى قبل يوم على انتهاء المدة المحددة لها، والتي من المقرر أن تنتهي يوم غد الجمعة، ويجري حالياً انتظار حصولها على ثقة مجلس النواب خلال 21 يوما، لتبدأ في ممارسة مهامها بشكل رسمي.
وفي سياق آخر، حذر عضو مجلس النواب في ليبيا سعيد إمغيب، رئيس الحكومة الجديدة عبد الحميد الدبيبة من الوقوع في فخ المحاصصة والترضية خلال عملية تشكيل حكومته.
وقال إمغيب، إن انعقاد مجلس النواب في جلسة مكتملة النصاب لمنح الثقة للحكومة، يحتاج، أولاً، إلى الاتفاق على اختيار مدينة لعقد هذه الجلسة، واعتبر أن مدينة سرت هي الأنسب.
وأشار إمغيب إلى أن هناك تحدياتٍ كبيرةً تُواجه الدبيبة في تشكيل حكومة ليبيا الجديدة، أبرزها المُحاصصة والترضية.
وعن تصريح الدبيبة بخصوص الانتقال إلى الخيار الثاني، وهو أخذ الثقة من لجنة الحوار، قال إمغيب إن الأكثر قانونية وشرعية أن يمنح مجلس النواب الثقة، لكن في حال عدم الاجتماع، فإن منح الثقة يرجع للجنة الحوار 75، كما أعلنت البعثة الأممية.
في السياق، أبدى عضو المؤتمر الوطني السابق في ليبيا الشريف الوافي مخاوفه من أن يقع رئيس الحكومة الجديدة محمد دبيبة في فخ المطبات الجهوية على حساب الكفاءات في اختياره للوزراء الجدد ضمن التشكيلة الحكومية الليبية الجديدة.
