الحكومة الاسرائيلية تمدد حالة الطوارئ بمدينة “اللد”

0

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن توقيعها على قرار تمديد حالة الطوارئ في مدينة اللد لمدة 48 ساعة، وفقا لمكتب وزير الدفاع، بيني غانتس.

وجاء قرار الحكومة الاسرائيلية مع تواصل التصعيد العسكري بين “حماس” وإسرائيل لليوم التاسع على التوالي مخلفا خسائر مادية وبشرية جسيمة، وسط تعثر المساعي الدولية للوصول إلى حل، وفقا لموقع روسيا اليوم.

هذا وأعلن المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أفخاي أدرعي ، أن سلاح البحرية والطائرات الإسرائيلية أحبطت “عملية تخريبية” في المجال البحري شمال قطاع غزة وذلك بعد أن رصدت قطعة بحرية مسيرة ذات قدرة غوص، كانت في طريقها لتنفيذ عملية.

كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحباط هجوم بحري للفصائل الفلسطينية، باستخدام غواصة بحرية غير مأهولة، يجري التحكم بها من الشاطئ.

وذكر موقع “ولا” الإخباري الإسرائيلي، أن الغواصة تحمل رأسًا حربيًا يزن 30 كيلو جرامًا من المتفجرات، وكان يفترض أن يصطدم بمنصة غاز أو سفينة بحرية إسرائيلي

وتزامن الحديث عن الغواصة مع استهداف “كتائب القسام” برشقة صاروخية لبارجة إسرائيلية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة، وفقًا لما نقلته وكالة “غزة الآن” الإخبارية.

كما استهدفت الفصائل الفلسطينية في غزة، مدن أسدود وعسقلان وبئر السبع بضربات صاروخية تقيلة ومكثفة.

وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قالت إنه عملية مشتركة لـ”جيش الدفاع” وجهاز “الشاباك”، اغتيال قائد “لواء الشمال” في كتائب “الجهاد الإسلامي”، حسام أبو هربيد.

وقال الجيش الإسرائيلي على لسان أفخاي أدرعي ، إن أبو هربيد مسؤول عن عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدروع على الآليات العسكرية الإسرائيلية، منذ 15 عامًا، بما في ذلك العملية التي جرت الأسبوع الماضي.

وتواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها العسكري ضد قطاع غزة منذ الإثنين الماضي، في ظل عدم التوصل لاتفاق تهدئة تسعى أطراف دولية في إتمامه، مقابل معارضة إسرائيلية.

وبلغ عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 220 شخصًا بالإضافة إلى ستة آلاف و39 جريحًا، وفق ما نشرته وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، 17 من أيار، عبر “فيس بوك“.

ودمرت القوات الإسرائيلية اليوم الإثنين، خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية للطاقة في غزة، كما هاجم مستوطنون إسرائيليون مواطنين فلسطينيين في قرية الزبيدات شمالي أريحا، بالتزامن مع اعتقال ثلاث فلسطينيين في الخليل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.