وزارة الصحة الفلسطينية:14 وفاة و467 إصابة جديدة بـ”كورونا”

وزارة الصحة الفلسطينية
0

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت، عن تسجيل 14 حالة وفاة، و467 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتعافي 686 حالة، بعد فحص 3069 عينة.

وبلغت نسبة التعافي من فيروس كورونا بحسب وزارة الصحة الفلسطينية 93.3%، في حين بلغت نسبة الإصابات النشطة 5.6%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

وتوزعت حالات الوفاة جغرافياً إلى 8 في الضفة الغربية، و6 وفيات في قطاع غزة.

وتوزعت الإصابات الجديدة جغرافياً إلى 181 في الضفة الغربية المحتلة، و286 في قطاع غزة.

وتوزعت حالات التعافي الجديدة جغرافياً إلى 341 في الضفة الغربية، و435 في قطاع غزة.

ولفتت الوزارة إلى وجود 73 مريضاً في غرف العناية المكثفة، منهم 19 على أجهزة التنفس الاصطناعي.

كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم عن تسجيل 14 حالة وفاة 467 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة الفائتة . 

وقالت الكيلة في بيان نقلته قناة المملكة أنه ” حالات الوفاة الجديدة سجلت في محافظات “جنين (2)، الخليل (2)، رام الله والبيرة (1)، بيت لحم (1)، طوباس (1)، قطاع غزة (6)، ضواحي القدس (1).”

وأضافت أنه “تم تسجيل 686 حالة تعافٍ توزعت  في طولكرم (38)، سلفيت (33)، جنين (50)، نابلس (107)، رام الله والبيرة (26)، بيت لحم (32)، الخليل (41)، أريحا والأغوار (5)، طوباس (9)، قطاع غزة (345).”

وكانت قد أكدت الصحة الفلسطينية في بيان لها ارتفاع أعداد الاسرى الذين أصيبوا بفيروس كورونا في سجون الاحتلال الى 295 أسيرا.

و تابعت الصحة الفلسطينية أنه يشكل 6,5% من أعداد الأسرى في سجون الاحتلال البالغ عددهم 4400  أسير.

حيث قال المركز إنه على الرغم من إعطاء المئات من الاسرى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلّا أن هناك إصابات جديدة تظهر بين الحين والآخر وخاصة في سجن ريمون والنقب آخرها صباح اليوم الجمعة بتسجيل 4 إصابات جديدة بين صفوف الأسرى في قسمي 3 و1.

ليوضح مدير المركز الباحث أن إدارة السجون ومنذ بداية انتشار الفيروس في مارس من العام الماضي تعاملت باستهتار واضح ولم تعر حياة الاسرى أي اهتمام بل تعمدت استغلال الجائحة بفرض مزيد من التنكيل بالأسرى وحرمانهم من الزيارات وتقليص كمية المنظفات، ورفضت تعقيم السجون في الأشهر الأولى للأزمة.

وأضاف الأشقر أن سياسة الاحتلال سهلت دخول فيروس كورونا الى السجون ابتداءً، ثم ادارتها السيئة بشكل متعمد للازمة فيما بعد أدى لانتشار الفيروس بشكل كبير وتنقله بين السجون وإصابة المئات من الاسرى مما شكل خطرا على حياتهم وخاصة المرضى وكبار السن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.