الخارجية العراقية تطلب الدعم من مجلس الأمن في الانتخابات التشريعية
أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم أنها بعثت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تطلب فيها دعمه في الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في نهاية العام .
ووفقاً لوكالة روسيا اليوم قالت وزارة الخارية في بيان لها أن “الوزير فؤاد حسين تلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية بلجيكا، صوفي ويلمز، وبحثا ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى ما يلبي طموح الشعبين الصديقين”.
ونقل البيان عن وزير الخارجية قوله، إن “العراق بعث رسالة إلى مجلس الأمن لتقديم الدعم وإرسال المراقبين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد”.
وفي وقت سابق كانت قد أكدت مفوضية الانتخابات العليا في العراق دعوتها لأكثر من 75 سفارة و منظمة عالمية و جهة دبلوماسية من أجل مراقبة سير الانتخابات التشريعية القادمة .
حيث قالت جمانة الغلاي ، الناطقة باسم مفوضية الانتخابات ، أن ” مفوضية الانتخابات شكلت لجنة المراقبين الدوليين برئاسة رئيس الادارة الانتخابية عباس فرحان ” .
و أوضحت أن الهدف من اللجنة هو تنسيق العمل لتوجيه 75 دعوة لسفارات اجنبية ومنظمات دولية للاشراف على الانتخابات المقبلة ” ، وفقأً لقناة العالم .
و أشارت إلى أن ” رئيس مجلس المفوضية جليل عدنان خلف زار العديد من السفراء وممثلي السفارات وابدوا رغبتهم ايضا والمشاركة في مراقبة العملية الانتخابية المقبلة ” .
كما نوهت جمانة إلى أن ” عملية المراقبة لا تقتصر على المراقبة الدولية فقط وانما هناك مراقبة من منظمات مجتمع مدني ووكلاء الاحزاب السياسية ” .
هذا و تشير المعلومات إلى أن بعض الجهات في الحكومة العراقية ترفع مطالبها لاستقطاب مراقبين دوليين من أجل الإشراف على سير الانتخابات القادمة بشكل نزيه .
حيث قال حسن ناظم الناطق الرسمي باسم الحكومة و وزير ثقافتها أن هناك أطراف حكومية تطالب بوضع الانتخابات القادمة تحت الإشراف الدولي .
و أضاف ناظم أن “هناك اهتماما جديا من الحكومة بمسألة الانتخابات، وترغب بمراقبة جدية دولية لضمان نزاهتها ” ، وفقاً لما نقلته روسيا اليوم .
ويشار إلى أنه تم تحديد السادس من يونيو / حزيران موعداً لبدء الانتخابات النيابية العراقية ، إذ تقوم بعض الأطراف بمحاولة تأجيلها لأسباب غير معروفة .
و في السياق الانتخابي ، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الانتخابات في موعدها المحدد ولن يتم تأجيلها أبدا.