الدبيبة يعلن عن وصول الدفعة الثالثة من لقاح كورونا إلى ليبيا اليوم
كشف عبد الحميد الدبيبة،رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عن وصول الدفعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا المستجد إلى البلاد اليوم الجمعة.
وبحسب تغريدة الدبيبة على حسابه الشخصي بـ”تويتر”، أكد من خلالها الالتزام بالوعود التي قطعها بشأن توفير كل يلزم سلامة وصحة الشعب الليبي، وفقاً لـ“أخبار ليبيا 24”.
وكان عبدالحميد الدبيبة، قد اجتمع مع عدد من مديري المستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز علاج الأورام وغسيل الكلى.
وبحث الدبيبة من خلال اللقاء التحديات التي تواجه القطاع الصحي في ليبيا، خاصةً في ظل جائحة كورونا، بحسب “أخبار ليبيا 24”.
كما حضر الاجتماع كل من وزير الصحة، علي زياني، وعادل جمعة، ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء.
وبدوره شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية على أهمية توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطن الليبي.
وأكد أن حكومته سعمل على توفير كافة التسهيلات للمراكز الطبية، بهدف ضمان توفير الخدمات بشكل مستمر.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، في وقت سابق عن وصول 101 ألف و250 جرعة من لقاح كورونا، من شركة سبوتنيك الروسية.
وتعتبر هذه أول دفعة من لقاح كورونا تصل إلى ليبيا، وفقاً لما أوردت صحيفة “الساعة 24”.
وجاء في بيان الوزارة “بتوفيق من الله ومن ثم جهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، وصول 101250 جرعة من شركة سبوتنيك الروسية إلى طرابلس وتحت إشراف مباشر من وزارة الصحة”.
وأوضح البيان أن اللقاح سيتم تخزينه في المخازن التابعة للوزارة.
كانت السلطات الصحية في البلاد، قد شددت على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19
لافته إلى ضرورة أن يعتني كل فرد بنفسه ،وأن يهتم بأحبائه وبالآخرين وعندما نفعل ذلك، يمكننا حقاً أن نتفوق على هذا الفيروس.
وفي وقت سابق أطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا.
وتشهد ليبيا في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهذا ما يثير المخاوف من احتمال تفشي كبير للوباء بين الناس وانتقال العدوى فيما بينهم بسبب الاختلاط وقلة المعدات الطبية مما يحول دون السيطرة عليه.