الدفع الإلكتروني بات متاحاً بشكل رسمي لطلاب جامعة دمشق
أكد الاتحاد الوطني لطلبة سوريا أنه تم تفعيل خدمة الدفع الإلكتروني للطلاب في جامعة دمشق ( تعليم عام موازي مفتوح ) ، بالتنسيق مع إدارة الجامعة.
حيث نشرت جامعة دمشق بياناً أوضحت فيه تعاملها مع بنك بيمو السعودي الفرنسي ي إطار تقديم الخدمات الإلكترونية للطلاب ، وفقاً لأخبار الوطن .
و أوضحت أنه ” يمكن تعبئة طلب فتح الحساب الرقمي من أي جهاز موبايل أو كمبيوتر، دون الحاجة لزيارة أي فرع من فروع البنك بما يسهل الأعباء عن الطالب .
هذا وكان بنك بيمو قد أعلن الأسبوع الفائت إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني عبر حساب خاص يمكن المواطن السوري من دفع فواتيره و إنجاز بعض الخدمات الحكومية من منزله .
و في السياق ،تتجه بعض المصارف الخاصة العاملة في سوريا لاعتماد خدمة الدفع الإلكتروني ، حيث أطلق بنك سورية الدولي الإسلامي خدمة نقاط البيع P.O.S، وهو أول البنوك التي تطلق هذه الخدمة في البلاد.
وذكر بنك سورية الدولي الإسلامي أنه سيتيح لعملائه تسديد ثمن مشترياتهم عبر أجهزة نقاط البيع التي سيقوم بنشرها في المحلات والمراكز التجارية، من خلال بطاقتهم المصرفية نفسها، دون أن يحدد المحال المتوفرة فيها أجهزة الـ P.O.S .
وسبق أن أعلن كلاً من بنكا “سورية الدولي الإسلامي” و”الشام الإسلامي” عن إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني (نقاط البيع) في عدد محدود من متاجر الألبسة والمطاعم في دمشق، لموظفي المصرفين كمرحلة تجريبية، على أن تتاح الخدمة قريباً لعملاء المصرفين.
وكان مصرف سوريا المركزي قد تحدث لأكثر من مرة عن نيته إطلاق مشروع الدفع الإلكتروني، ومؤخراً بعد هبوط قيمة الليرة السورية إلى مستويات قياسية، كثرت المطالبات بضرورة العمل على تفعيل خدمة الدفع الإلكتروني ، للتغلب على صعوبة التعامل بالليرة السورية في التعاملات اليومية (الكاش).
ولتلافي طباعة المزيد من الفئات النقدية، اقترح الخبير المصرفي عامر شهدا مؤخراً، اعتماد البطاقات الإلكترونية مسبقة الدفع وأجهزة نقاط البيع الـ POS، لافتاً إلى أن ” البطاقات متاح إصدارها في سوريا ومجرّبة منذ عام 2006 وأثبتت نجاحها .
واعتبر حينها أن ” هذه العملية ستخفف من استهلاك العملة أي توفر تكاليف الطباعة وتقلل من طرح كتلة نقدية ما يحد من أثر التضخم، وبنفس الوقت النقد يُدار ضمن حسابات في المصارف، وفي النهاية تؤدي إلى نشر الثقافة المصرفية ويصبح لكل شخص حساب مصرفي ” .