الرئاسة الفلسطينية تستهجن ممارسات إسرائيل العنصرية بحق المسيحيين
أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيانٍ رسميٍ لها استنكارها لتصرفات جيش الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق المسيحيين أثناء توجههم إلى كنيسة القيامة للاحتفال بسيت النور .
حيث جاء في بيان الرئاسة الفلسطينية : “الحواجز واستفزاز المصلين، وتحويل كنيسة القيامة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، لن يرهب شعبنا في الحفاظ على هويته والتمسك بممارسة شعائره الدينية”.
و أضاف : “ستبقى عاصمة أبدية لدولة فلسطين وسيبقى أهلها مسيحيون ومسلمون وبكنائسها ومساجدها، عنوان الحق والصمود الفلسطيني”، وفقاً للأناضول .
يأتي ذلك على خلفية قيام قوات الأمن الإسرائيلية بالاعتداء على عشرات المصلين عند “باب الحديد”،من خلال محاولتهم الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة.
واعتدت قوات الأمن على المصلين الذين حاولوا الوصول إلى الكنيسة في الأزقة والشوارع التو توص لكنيسة القيامة.
واستخدمت قوات الشرطة الضرب والدفع لإبعاد المصلين كما أقامت الحواجز العسكرية في محيط البلدة القديمة.
وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي وناشطون سياسيون فيديو يظهر انتشار كثيف لقوات الأمن الإسرائيلي وهم يقومون بإبعاد المصلين، وذلك حسب سبوتنيك.
و في الفترة الأخيرة تصاعدت المواجهات بين شرطة الاحتلال و أبناء العاصمة القدس من الفلسطينيين لتتطور إلى اشتباكات أسفرت عن جرحى و أسرى .
أسفرت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين، ليل أمس الخميس – اليوم الجمعة، في القدس، عن سقوط أكثر من مائة جريح، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية وفي الشرطة الإسرائيلية، صباح الجمعة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 105 فلسطينيين على الأقل جُرحوا نُقِل نحو عشرين منهم إلى المستشفى، بينما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها أحصت عشرين جريحاً في صفوفها، واعتقلت 44 شخصاً في الاشتباكات، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واندلعت المواجهات عند مدخل البلدة القديمة في القدس، بينما نشرت الشرطة الإسرائيلية مئات من عناصرها لمواكبة مسيرة نظّمتها في القدس الغربية حركة «لاهافا» لهب اليهودية اليمينية المتطرّفة المعادية علناً للفلسطينيين.
وقالت الشرطة إنها نشرت وعززت قواتها على مداخل باب العمود البوابة الرئيسية للقدس القديمة والأحياء المجاورة، ونشرت مئات من رجالها ومن سلاح الفرسان من أجل حماية «حرية التعبير» و«حق التظاهر».
لكن هذه المظاهرة التي قامت بها حركة «لاهافا»، والتي هتف بعض أعضائها «الموت للعرب» بحسب شهود عيان، اعتُبرت خطوة استفزازية، وأدت إلى مواجهات مع الفلسطينيين الذين صادف خروجهم من صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.