الرئيس الفلسطيني يقدم التعازي لإسرائيل: “نصلي من أجل الضحايا”

الرئيس الفلسطيني يقدم التعازي لإسرائيل: "نصلي من أجل الضحايا"
0

أرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، برقية تعزية لنظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يعزيه بضحايا حادث التدافع خلال احتفالات عيد الشعلة.

وأفادت صحف عبرية أن الرئيس الفلسطيني كتب في البرقية التي أرسلها إلى ريفلين: “نعرب عن أسفنا للمأساة التي خلفت عشرات الضحايا”.

وتابع الرئيس الفلسطيني في برقية التعزية يقول: “نصلي من أجل الضحايا ونتمنى الشفاء للمصابين”، بحسب سبوتنيك.

بغض النظر عن الحالة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليهودي بعد الحادثة، فإننا لم نرى بادرة إنسانية من الجانب الإسرائيلي تجاه المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فكيف سيصنف الشعب برقية التعزية الموجهة من الرئيس الفلسطيني إلى قاتله؟.

ولا ننسى أن إسرائيل كانت خلف  إجهاض الاستحقاق الانتخابي الذي يتطلع من خلاله الشعب الفلسطيني لتوحيد البيت السياسي والسير على طريق إعادة الحقوق لأصحابها.

إذ تطرق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل في مقر الرئاسة برام الله إلى الانتخابات الفلسطينية القادمة.

وخلال كلمته أوضح الرئيس الفلسطيني أن: “إن مندوبي الاتحاد الأوروبي توجهوا للقاء المسؤولين الإسرائيليين، وهم أبلغوهم أنهم موافقون على الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وقلنا هذا سيسمح في القدس، قالوا لنا: لا”.

وأشار عباس إلى الظروف الراهنة في القدس قائلاً: “الظروف المحيطة بموضوع القدس الان أسوء وتتعلق بأساس المشكلة” واصفاً بأنها: “أصعب من الظروف السابقة عام 2006”.

وعن ما حدث في القدس قال محمود عباس إنَّ: “هجمة عنيفة من المستوطنين ومن إسرائيل شهدتها مدينة القدس”، مؤكداً: “نرفض كل المخططات التي تستهدف القدس”.

ونوَّه ‏الرئيس الفلسطيني إلى أن: “إسرائيل لا تزال مصممة على عدم إجراء الانتخابات في القدس”

على ما يبدو أن كلام الليل يمحوه النهار، وأن لعبة المصالح السيادية تغلب على حقوق الشعب الفلسطيني المسحوق الطامح لدولة موحدة تكون قادرة على استرداد أراضيه المحتلة.

وكانت قد جالت مظاهرات الغضب في شوارع قطاع غزة اليوم الجمعة، للتنديد بإعلان تأجيل الانتخابات الفلسطينية التشريعية معبرين عن أنها حق أصيل وتأجيلها يعبر عن نية الإبقاء على حالة الانقسام في البيت الفلسطيني

وخرجت بعد صلاة الجمعة، تجمعات حاشدة بدعوة من بعض الحركات والقوائم الانتخابية، للتنديد بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتعلق بتأجيل الانتخابات الفلسطينية.

جالت المظاهرات التي خرجت في مختلف محافظات القطاع، الشوارع ورفعوا شعارات رافضة للتأجيل الانتخابات، واستهجنت الجموع ما وصفته بـ “حالة الاستفراد بالقرار الفلسطيني”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.