الرئيس الإماراتي والقطري يبعثان برقية تهنئة للرئيس الإيراني

NEW YORK, NY - SEPTEMBER 26: (CHINA OUT, SOUTH KOREA OUT) Iranian President Hassan Rouhani speaks during a press conference on September 26, 2018 in New York City. (Photo by The Asahi Shimbun/The Asahi Shimbun via Getty Images)
0

بعث الرئيس الإماراتي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بعث برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.

حيث أفادة وكالة الأنباء الإماراتية “وام” بان الرئيس الإماراتي وحاكم دبي ونائب رئيس الدولة، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، برقيتي تهنئة إلى الرئيس الإيراني، حسن روحاني بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.

ومن قطر، أفادت وكالة الأنباء الرسمية القطرية “قنا”، إن “حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، بعث ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده”، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.

ومن جانبة، أرسل الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، والشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، برقيتي تهنئة إلى الرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

وفي سياق العلاقات مع إيران، دعا وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، دول الخليج العربية بالدخول في حوار مع إيران، لافتاً إلى أن هذا هو الوقت المناسب للدوحة للتوسط في المفاوضات.

ومن جانبة قال وزير الخارجية القطري في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ:” أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها أيضا نفس الرغبة”.

وأضاف الوزير:”إن حكومته تدعم المناقشات الجارية بين إيران وكوريا الجنوبية للإفراج عن ناقلة نفط احتجزها الحرس الثوري الإيراني مطلع هذا الشهر”.

كما أشار الوزير القطري، إلي إن قطر ستسهل المناقشات بين إيران والولايات المتحدة، إذا طُلب منها ذلك وستدعم من يتم اختياره لتلك المهمة، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.

طالب رئيس حكومة قطر، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، دول مجلس التعاون الخليجي،ان تضع تشريعات تصون الاستثمارات المشتركة تفاديا للكوارث التي سببتها الأزمة الخليجية.

ونشر رئيس مجلس الوزراء في قطر سلسلة تغريدات عبر “تويتر” قال فيها “بعد المصالحة الخليجية والمصرية، يجب التركيز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية لدول المنطقة. فهناك فرص واعدة في بعض هذه الدول”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.