مجلس الوزراء القطري يرحب بنتائج اللجنة القطرية التركية العليا

0

رحب مجلس الوزراء القطري بنتائج الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية التي انعقدت في مدينة أنقرة، يوم الخميس الماضي برئاسة كل من أمير قطر تميم بن حمد،والرئيس التركي رجب أردوغان.

وقال مجلس الوزراء القطري أن “مباحثات القمة القطرية التركية قد عكست عمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين”.

في وقت سابق قال الأمير القطري عقب لقائه بالرئيس التركي في أنقرة، “أجريت مع أخي الرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة جولة ناجحة من المباحثات حول الشراكة القطرية التركية”.

وأردف أمير قطر: “اتفقنا على توظيف المزيد من إمكانيات بلدينا لتوطيد هذه الشراكة التي تتطور باستمرار لما فيه خير ومصلحة شعبينا، كما تبادلنا الرأي في عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية”.

كما  رد الرئيس التركي رجب أردوغان على تغريدة تميم، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” حيث قال: “أجرينا اليوم لقاءً بنّاء مع أخي العزيز أمير قطر الشيخ تميم والوفد المرافق له ووقعنا عددا من الاتفاقيات. وسنواصل تعزيز تضامننا في كافة المجالات مع الشعب القطري الشقيق الذي تربطنا به علاقات ودية متينة”،وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، أكدت قطر في بيان أدلت به السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ (75) إلتزامها ب”ثقافة السلام”، محذرة من “اختلاق الأزمات وإشاعة الكراهية بين الشعوب”.

وقالت السفيرة بأن “اختلاق الأزمات وإشاعة الكراهية بين الشعوب تقود جهود المجتمع الدولي لتعزيز ثقافة السلام، لافته إلي أن انتهاك سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية وعدم احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، يتناقض مع سعي المجتمع الدولي لنشر ثقافة السلام”.

وأكدت الشيخة علياء أن”استمرار الحصار الجائر المفروض على قطر منذ أكثر من ثلاث سنوات، مؤكدة على أنه يمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة، الذي يلزم الدول بالامتناع عن تأجيج النزاعات وحل الخلافات بالحوار بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

وأضافت السفيرة أن “ما يدعو للقلق هو الخطاب التحريضي الذي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم من خلال تعمد الإساءة إلى رموزهم الدينية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.