الرئيس الجزائري يدخل المستشفى بعد يومين من إصابته بفيروس كورونا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
0

دخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، المستشفى بعد يومين من إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد، بحسب الرئاسة الجزائرية.

وأوضحت رئاسة الجمهورية الجزائرية، بحسب موقع روسيا اليوم، أن الرئيس تبون نُقل إلى “المستشفى العسكري بعين النعجة”، مشيرة إلى أن وضعه الصحي مستقر ولا يستدعي القلق.

كما أكّدت الرئاسة، أن الرئيس تبون سيقوم بنشاطاته اليومية من مقر علاجه، دون ذكر السبب المباشر لنقله إلى المستشفى.

وقبل يومين، وضع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نفسه في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوردت الرئاسة الجزائرية بيان لها يوم السبت الماضي، جاء فيه: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.

وبيان الرئاسة جاء مقتضب دون ذكر أي اسم من أسماء المسؤوليين المصابين، فقط ذكر أن الرئيس تبون قرر الدخول في الحجر المنزلي (الطوعي) بناء على نصيحة طاقمه الطبي.

وبعد ذلك، طمأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شعبه ومحبيه عن حالته الصحية، قائلاً: “أنا بخير وعافية”، وذلك بعد إعلان رئاسة الجمهورية خضوعه إلى الحجر الصحي الطوعي، بعد الكشف عن إصابة عدد من المسؤوليين الجزائريين، بفيروس كورونا المستجد.

وقال الرئيس الجزائري في حسابه الرسمي على “فيسبوك“: “امتثالاً لنصيحة الطاقم الطبي دخلت في حجر صحي طوعي إثر إصابة إطارات سامية برئاسة الجمهورية والحكومة بكورونا”.

وأضاف تبون: “أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وإنني أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يعافي جميع المصابين ويحفظ جزائرنا الحبيبة من كل بلاء”.

وقال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد في تصريحات له، اليوم السبت، إن الوضع في الجزائر بات “مقلقاً للغاية”، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مجدداً.

ونوه بن بوزيد إلى “إمكانية العودة لفرض الحجر الصحي، في حال استمر التهاون بشأن الوقاية وارتفاع الإصابات”، مشيراً إلى أنه “خلال زيارته لبعض الولايات، لم يشاهد شخصاً واحداً يرتدي الكمامة باستثناء الوفود المرافقة له”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.