السعودية تنتظر حدثا تاريخيا وتفتح أبوابها لدول العالم
بادرت المملكة العربية السعودية بفتح أبوابها رسميا منذ أيام بعد تسلمها رئاسة “مجموعة العشرين” التي تستمر إلى نهاية نوفمبر من عام 2020، وتعتبر مجموعة العشرين حدثا عالميا بارزا يجعل من المملكة ملتقى للعالم السياسي والاقتصادي المالي .
ويعتبر اختيار المملكة العربية السعودية كمنظم ومضيف للحدث العالمي إنجازاً كبيراً للمجتمع السعودي .
ويعرف أن المملكة العربية السعودية عضواً حديثاً في المنظمة الدولية حيث انضمت عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية وشاركت فيها أول مرة برئاسة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في اجتماع 20 نوفمبر 2008 الذي أقيم حينها في واشنطن.
وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من أهم ثلاث دول في العالم بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا لأنها دولة قوية في قطاع الطاقة، وهذا ما يجعلها هامة جداً في هذا المجال خصوصاً وأن لها مساهمات واسعة في أي قرار بقطاع الطاقة في العالم أجمع، كما أنها رئيسة مجموعة دول العشرين .
يُذكر أن السعودية هي أكبر دولة مصدرة للنفط، والنفط هو أكبر سلعة في التبادل التجاري وبما انها المنتجع الأكبر لهذه «السلعة» فوجودها منطقي وأساسي في مجموعة العشرين .
وستكسب السعودية حسب خبراء سياسيين من ترؤسها لمنظمة دولية كبرى كـ ( دول العشرين) إنجازات كبيرة، لأن هذه المهمة ليست سهلة، بجانب أن هذا الحدث يعتبر تاريخياً لها وللمنطقة بشكل أجمع .
يُذكر أن المملكة سوف تعمل من خلال رئاستها وتحت عنوان “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع” على تحقيق الاستفادة القصوى من قيادتها لسفينة الاقتصاد العالمي .
المصدر: سبوتنك