السودان..التحويلات عبر ويسترن يونيون تجاوزت 700 ألف دولار
بلغ إجمالى حجم التحويلات عبر ويسترن يونيون، حتى اليوم الثالث الي أكثر من 700ألف دولار، منذ أن بدأت المصارف السودانية استقبال مبالغ بالنقد الأجنبي بعد قرار الحكومة الانتقالية توحيد سعر الصرف.
وفي المقابل سيعلن بنك السودان المركزي فى نهاية الأسبوع تفاصيل بحجم التحويلات الواردة من النقد الأجنبي لدى المصارف من تحويلات المغتربين إلى جانب حصائل الصادرات مشيرة إلى أن العديد من المصارف استقبلت مبالغ من النقد الأجنبي.
وفي الوقت ذاته أعلنت مصادر في البنوك عن عدم جاهزية بعض المصارف للتحويلات بالنقد الأجنبي، والبعض الاخر لم يتلقى خطاباً من البنك المركزي بذلك حتى الآن ما يؤكد عدم جاهزيتها لشراء النقد الأجنبي وإجراء عملية التحويلات، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي السياق، نفت وزير المالية السوداني و مدير عام ديوان الحسابات القومى في السودان، الاخبار المتداولة حول توجية كافة الوحدات الحسابية بصرف مرتبات جميع العاملين بالدولة بالعملات المحلية (الجنيه السودانى) بدلا عن الدولار، وذلك اعتبارا من فبراير الجارى.
ونفى ديوان الحسابات في بيان ان تكون وزير الماليةوجهت بصرف رواتب الموظفين بالدولة بما فيهم موظفى مكتب رئيس مجلس الوزراء ومستشاريه ومكتبه الاعلامى ، وفقا لموقع أخبار السودان.
قفزة جديدة يشهدها الدولار مقابل الجنيه السوداني في السوق الموازي، في تعاملات اليوم الثلاثاء.
هذا ويواصل الدولار في الارتفاع في السوق السوداء، في اليوم الثاني من قرار تنفيذ قرار التعويم، وارتفاع أسعار الصرف في البنوك الرسمية السودانية بصورة كبيرة.
وبحسب حديث تاجر عملة لـ”أخبار سوق عكاظ”، فإن يعر صرف الدولار بلغ 400 جنيهاً في الموازي، لكنه أشار إلى انخفاض حدة النشاط بصورة واضحة.
وأرجع ذلك إلى أن الكثيرين لجأوا إلى صرف عملاتهم عبر البنوك، للمساعدة في تحسين الاقتصاد السوداني على حد قوله، موضحاً أن سعر صرف الريال السعودي بلغ 106 جنيهاً، بينما بلغ سعر الدرهم الإماراتي 108 جنيهاً.
وفي السياق كشف بنك السودان المركزي، عن الأسباب التي دفعت إلى توحيد صرف الجنيه، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعانيه البلاد.
وأضح البنك المركزي في السودان، أن ارتفاع عجز الموازنة العامة للدولة، وارتفاع عجز ميزان المدفوعات، أدى إلى تفاقم التضخم في البلاد، بحسب “سكاي نيوز”.
فضلاً عن وجود أكثر من سعر لصرف الجنيه السوداني، بين السعر الرسمي، والسوق السوداء، وسط تراجع مستمر للجنيه السوداني.
وبحسب بيان البنك المركزي، فإن انفصال الجنوب، له دور كبيرأيضاً، لأن الانفصال أدى لفقدان معظم احنياطي النفط.
موضحاً أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير نسبة للحظر الأمريكي، ووجود السودان في قائمة الإرهاب.
ولفت بيان البنك إلى الخطوات الإيجابية التي تمت مثل إزالة السودان من قائمة الإرهاب، فضلاً عن “اتفاقية جوبا”.