السودان.. قيادي بـ”حركة الحلو” يصف الكباشي بالـ”معادٍ للثورة والمتشوّق للإنقاذ”

شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة مصدر الصورة عاجل نيوز
0

شن القيادي بـ”الحركة الشعبية شمال” “حركة الحلو” محمد يوسف أحمد المصطفى من خلال تصريح له هجوماً عنيفاً على عضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين الكباشي.

وذلك بسبب تصريحات الأخير عن الورشة التي عقدت مؤخراً بين الطرفين “الحكومة الانتقالية والحلو”، بحسب “باج نيوز”.

حيث قال يوسف: ” تصريحاته لم تتجاوز كثيرًا مدى توقعاتنا ولم تبدّد ظننا في الرجل”.

مؤكداً عدم ثقتهم المسبقة في كباشي.

وأضاف قائلاً  “عندما حاول التهجّم على مخرجات الورشة كان واضحًا افتقاره للشجاعة الأدبية، لكيما يصدع برأيه هذا في منبر الورشة ذاتها”.

ويتسائل يوسف قائلاً : ” بأيّ مشيئة ينزع الكباشي عن حمدوك الذي نصب رئيسًا للوزراء وفقًا للوثيقة الدستورية ينزع عنه حق تمثيل المؤسسية ويثبتها لما يسمى بالمجلس الأعلى للسلام غير الدستوري”.

هذا وقد أشار القيادي بالحركة الشعبية شمال إلى الحوار الذي أُجري مع الكباشي في إحدى الصحف وقال أن الكباشي دبر اللقاء الصحفي ووظفه للتعبير عن “نفسه المعادية للثورة والمتشوّقة لإعادة عجلة التاريخ إلى ماضي تعسف الإنقاذ وسيرتها الدكتاتورية وتسلطها” على حد قوله.

ليتسائل يوسف مرة آخرى “ألم أقل لكم إنّ الرجل يضمر ولاء كامل الدسم لأيام الإنقاذ الخوالي”.

وكان الفريق أول شمس الدين كباشي ، عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، قد انتقد الاتفاق الذي تم توقيعه بين حمدوك والحلو” فيما يتعلق بفصل الدين عن الدولة.

وقال كباشي في حوار صحفي بحسب “ديساب” ” حمدوك مشى براهو وفصل الدين عن الدولة وهو ما لا يتواءم مع المؤسسية”.

وعن الاتهام الموجه لـ”كباشي” من قبل الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو بأنه كان وراء تعليق التفاوض بين الحركة والحكومة الانتقالية، في الورشة التي أُقيمت مؤخراً.

قال كباشي معلقاً على هذه النقطة تفاجأنا في المجلس السيادي بأن الورشة صممت أصلاً لمناقشة قضية فصل الدين عن الدولة”.

موضحاً أنها “أهملت القضايا الأخرى، وأنه رفض التوقيع على ديباجة الورشة بعد فشل التوافق على إزاحتها وتنفيذ القضايا السبع”.

يذكر أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو وقعا على اتفاق إعلان مبادئ في العاصمة أديس أبابا.

حيث ناقشا أطروحة العلمانية التي ترفعها الحركة كشرط للتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة المركزية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.