السويداء السورية .. رجل يقتل زوجته الحامل ويلوذ بالفرار
استفاقت محافظة السويداء الجنوبية في سوريا على خبر مقتل امرأة حامل تبلغ من العمر 26 عاماً بطلق ناري على يد زوجها الذي لاذ بالفرار من وجه العدالة.
حيث تناقلت مصادر محلية في قرية بثينة التابعة لمحافظة السويداء أن الضحية ” ولاء الخطيب ” تعرضت لطلق ناري دخل في الصدر و خرج من الظهر مخترقاً الرئة ، وفقاً لقناة العالم .
و أوضحت أن تم إسعاف ” ولاء ” عن طريق والدة المتهم التي اكتشفت الحادثة في وقت متأخر إلى مستشفى ” شهبا ” ، ليتم تحويلها إلى مشفى السويداء .
لكن الجهود الطبية الكثيفة لم تتمكن من إنقاذ حياة الضحية الحامل ، نظراً لكونها قد فقدت كمية كبيرة من الدم .
و تشير أصابع الاتهام نحو زوج الضحية ( د .النجم ) الذي اختفى بعد الحادثة مباشرة ، و المعروف عنه إدمانه على المخدرات و سوابقه الكثيرة ، على حسب أقوال أهالي القرية .
كما ذكر أهالي قرية بثينة أن الزوج الهارب قام في وقت سابق بإطلاق النار على شاب يدعى رغد عطا الله ، على الرغم من عدم وجود أي خلافات بين الاثنين .
و في حادثة أخرى ، توفي مراهق سوري، في قرية الشيخ مسكين بمحافظة درعا جنوب سوريا، بعد مشادة كلامية مع والده تطورت بعدها إلى تعارك بالأيدي، أفضت إلى وفاته.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس ناحية الشيخ مسكين في درعا، قال: إن “المجني عليه البالغ من العمر 17 عاماً وحسب اعترافات والده وأخيه لديه مشاكل وخلافات مع أسرته وذويه مثل أي شاب مراهق في الحي بسب مشاكله وتصرفاته مع أهله”.
وأوضح: “قبل يوم من ارتكاب الجريمة حصل من والده على مبلغ مالي يتجاوز 100 ألف ليرة سورية ليؤسس عملاً خاصاً به، لكنه توجه إلى أحد الملاهي الليلة بمنطقة الكسوة في ريف دمشق ليسهر مع بعض أصدقائه، وصرف المبلغ ولم يعد إلا في الصباح ما شغل بال أسرته عليه لغيابه، ومثّل عليهم بأنه تعرض للسلب والسرقة من شخصين مجهولين حسب اعترافات والده”.
وتابع رئيس الناحية قائلاً: إن “الأب وبعد عودة ابنه إلى المنزل وأثنناء سؤاله عن سبب غيابه تطور النقاش وتحول لمشادة كلامية وبعدها لعراك بالأيدي حيث بدأ الأب بضربه بعد أن قام أخوه بتثبيته ليتمكن منه بشكل جيد، واستمر بالضغط على رقبته بعد أن لفه بسلك بلون أحمر إلى أن فارق الحياة”.
وبعدها قام “الأب بتغيير ملابس الضحية ونقل الجثمان بمساعدة ابنه الآخر إلى غرفة أخرى وأغلقوا عليه الباب، ثم أشاعوا في الحي نبأ اختفائه أمام الجيران وبأنه حصل على مبلغ مالي ليشتري به جاكيت، ثم عادوا وأخرجوه من الغرفة في الساعة 10 صباحاً أمام باب منزله وبدأوا بالصراخ مدعين أن سيارة مجهولة وضعته أمام الباب”.