السيسي وماكرون يبحثان الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب

السيسي وماكرون مصدر الصورة بوابة الأخبار
0

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي ناقش خلال إتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وأضح المتحدث أن القضية الليبية ووقف إطلاق النار في ليبيا أخذت النصيب الأكبر من محادثة الرئيسين، السيسي وماكرون، كما تطرقا إلى المواقف المشتركة إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف، بحسب “سكاي نيوز”.

وأكد عبدالفتاح السيسي على ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف.

وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها.

مؤكداً أن مصر ماضية في القضاء على الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها، بغرض تشويه صورة الإسلام والاتجار به.

وعلى صعيد آخر، أصدر دار الأزهر الشريف في مصر، بيانا أدان فيه الهجوم الإرهابي الذي استهدف جامعة كابل أمس الاثنين، وأسفر عن مقتل وجرح العشرات.

وجاء في نص بيان للأزهر حول هجوم جامعة كابل:” أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تؤكد خسة مرتكبيها وتجردهم من كل معاني الإنسانية، وأن “هذه الجماعات تسعى في الأرض فسادا وتقتل الأبرياء لأغراض دنيئة، ترفضها كل نفس سوية، وتبرأ منها الشرائع والمواثيق والأعراف الدولية”.

وأضاف البيان أن الأزهر الشريف يتقدم “بخالص العزاء لأفغانستان، رئيسا وحكومة وشعبا، ولأسر الضحايا، سائلا المولى – عز وجل – أن يتغمدهم بواسع برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء”، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي السياق، دعا شيخ الأزهر في مصر ، أحمد الطيب، المجتمع الدولي إلى إقرار تشريع يجرم معاداة الإسلام والمسلمين.

وشدد شيخ الأزهر على ضرورة الالتزام بالسلمية وأن تكون هناك طرق قانونية في الدفاع عن النبي والدين الإسلامي، بحسبسكاي نيوز”.

وقال شيخ الأزهر ، “سنطلق منصة عالمية للتعريف بالنبي محمد بالعديد من لغات العالم”، واصفا حادثة القتل في باريس بالمؤسفة والمؤلمة.

وقد جاء حديث شيخ الأزهر خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مضيفا أن الرسوم المسيئةلنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقي والعرف الدولي والقانون العام.

بالإضافة إلى أنه عداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.