الصحة المصرية: إرتفاع كبير في حصيلة الإصابات اليومية بكورونا

سجلت وزارة الصحة المصرية مساء أمس السبت 611 إصابة جديدة بفيروس كورونا و28 وفاة، ارتفاعا من 579 إصابة و26 وفاة في اليوم السابق.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد إن جمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت هو 124891 حالة، من ضمنهم 106481 حالة تم شفاؤها، و7069 حالة وفاة، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أعلن مساعد وزير السياحة المصرية، عبد الفتاح العاصي، عن أن الوزارة تطبق الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في الفنادق، وعن أنها أصدرت توصيات للمنشآت السياحية بمنع التجمعات في رأس السنة.

حيث أكد وزير السياحة المصرية في حديث له قال فيه “: “لسنا في صدد تعكير مزاج أحد ما، ولكن العالم كله يطبق الإجراءات لمنع تفشى كورونا بمنع التجمع أو إقفال الفنادق وغيرها”.

وأضاف مساعد الوزير: “الوزارة أصدرت توصيات للمنشآت السياحية بمنع التجمعات في رأس السنة، كما تقوم فرقها بمتابعة تطبيق الإجراءات في تلك المحال”.

من جانبها حذرت الوزارة، المخالفين متوعدة بعقوبات صارمة، ومؤكدة ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لفتح وإغلاق المطاعم والكافتيريات السياحية وفقاً للمواعيد التي حددها مجلس الوزراء.

كما أكدت الوزارة استمرار إغلاق الملاهي الليلية وصالات الرقص لحين إشعار آخر، في ضوء الإجراءات التي ستتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا الموجة الثانية.

و أشارت الوزارة إلي استمرار حظر إقامة الأفراح والحفلات والمناسبات أو التجمعات في الأماكن والقاعات المغلقة، لحين صدور قرار بإعادة فتحها،بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، بأن مصر وضعت خطة تهدف من خلالها لتصبح مركزًا للقارة الإفريقية لتصنيع لقاح كورونا .

وقال مجاهد خلال مداخلة هاتفية لإحدى القنوات المصرية، إن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد تبحث حاليًا أن تصبح مصر مركز لقاح كورونا في القارة الإفريقية، وفقًا لصحيفة (الوطن) المصرية.

وأضاف إن الوزيرة زارت مركز تطعيمات الإمارات، للوقوف على التجربة، وآخر الدراسات بشأن لقاحات كورونا ونتائجها على أرض الواقع.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، بأن مصر تعمل منذ أشهر على أن تصبح مركز للقارة الإفريقية لتصنيع لقاح كورونا ونقل التكنولوجيا للدول الأخرى.

ومضى: “هناك خطوات استباقية حدثت منذ فترة طويلة بشأن قدرة مصر لتكون قادرة على تصنيع اللقاحات لأفريقيا والشرق الأوسط حتى في الأمراض الأخرى غير فيروس كورونا المستجد”.