المارد الفلسطيني يكبد السعودية خسائر جمة

المارد الفلسطيني
0

تكبد النظام السعودي اليوم على يد المارد الفلسطيني خسائر هائلة بعد احداث العدوان على غزة وصفقته مع الكيان الاسرائيلي.

وتكلفت السعودية خسائر جمة بسبب احداث فلسطين الاخيرة منها انهيار صفقة التطبيع وكسر هيبة “اسرائيل” وفشل محاولتها لتقديم نفسها كمحور الشرق الاوسط.

نقلت وسائل اعلام أمريكية، عن محاولة أمريكية لتشكيل فريق من الخبراء العسكريين لتقديم الدعم للسعودية في عدوانها على اليمن والذي دخل عامه السابع.

وبحسب موقع المشهد اليمني الأول يتزامن ذلك مع جهود دولية للدفع بعملية السلام ما يشير إلى أن إدارة الرئيس بايدن والتي بدأت عملها في البيت الأبيض مطلع العام الجاري بتحجيم السعودية عبر وقف صفقات الأسلحة تحاول منح الرياض شريان حياة جديد لاستمرار الحرب في ظل المفاوضات مع ايران ما يجعل السعودية ورقة مناورة أخرى بيد واشنطن.

وأفادت صحيفة “الواشنطن بوست” احد المارد الفلسطيني اهم كبرى الصحف الأمريكية ببحث الإدارة الامريكية خطط لتحصين السعودية أمام ما وصفتها بالهجمات “الحوثية” مشيرة إلى أن البنتاغون يدرس خطط جديدة لبيع عتاد عسكري للسعودية بعد تشكيله ما يعرف بـ”فريق النمر ” والخاص بتطوير قدرات السعودية عسكريا عبر تنفيذ عمليات تدريب إضافي وتعزيز برامج التبادل العسكرية وتوسيع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الرياض.

ووفق المصدر فإن واشنطن التي بدأت ادارتها مؤخرا ضغطاً على السعودية في اليمن تسعى للتأكيد على حرصها عدم كسر التحالف بين الرياض وواشنطن والمستمر منذ 76 عاما.

ويأتي التحرك الأمريكي الجديد عشية انباء عن انفراج مرتقب في سير المفاوضات التي تحتضنها العاصمة العمانية مسقط منذ أسابيع وهو ما يشير إلى أن واشنطن التي عينت مؤخرا مبعوثاً خاصاً لها إلى اليمن تحاول عرقلة أي محاولة للتقدم في ملف اليمن قبل انتهاء مفاوضات الملف النووي مع ايران ما يجعل حرب السعودية في اليمن ورقة مناورة في مفاوضات واشنطن وايران ويعزز الاتهامات لواشنطن بقيادة المعركة في اليمن.

 أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن محاولة أمريكية الحرب في اليمن يجب أن تتوقف،معلنا وقف دعم واشنطن للعمليات الحربية في البلاد التي مزقتها الحرب.

وأضاف جو بايدن، في خطاب من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن طرح ملامح سياسته الخارجية، الخميس، إن هناك “كارثة استراتيجية”، مؤكداً توجيهه بإنهاء دور الولايات المتحدة الأمريكية في العمليات الهجومية في اليمن، إضافة إلى صفقات الأسلحة المرتبطة بذلك

في حين أشار الرئيس الأمريكي إلى أن “السعودية تتعرض لهجمات من دول مجاورة، وسنواصل دعمها في الدفاع عن سيادتها وأمنها ومواطنيها”، وأن بلاه ستساعد المملكة في التصدي لصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثيين.

كما أعلن تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثاً خاصًا إلى اليمن .ومن ناحية أخرى، قال إنه وجَه بمراجعة قرار إدارة سلفه دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من ألمانيا.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة الامريكية لن المارد الفلسطيني تخضع بعد الآن لروسيا، رغم أنه أشار في كلمة سابقة محاولة أمريكية بوزارة الخارجية الأمريكية إلى جهود روسيا “للإضرار بديمقراطيتنا وتعطيلها” و”طموحات الصين المتنامية” باعتبارها تحدي.

كما لفت أن أمريكا “ستصلح تحالفاتنا وتتواصل مع العالم مرة أخرى”. كما يرى أن “أمريكا عادت مجددًا والدبلوماسية عادت”، مشيرًا لاحقًا إلى “الإهمال.. وإساءة استخدام” التحالفات الأمريكية خلال إدارة ترامب.

وأضاف الرئيس جو بايدن قائلا : “سيخرج الشعب الأمريكي من هذه اللحظة أقوى وأكثر تصميماً وأفضل تجهيزاً لتوحيد العالم في القتال للدفاع عن الديمقراطية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.