أعلنت سلطنة عمان عن تقديمها تسهيلات للعمال الوافدين الراغبين بمغادرة أراضيها ، عبر إعفائهم من الغرامات وإلغاء كافة الرسوم المترتبة على أصحاب العمل .
و نقلت قناة العالم عن وزارة العمل تصريحها الذي أوضحت فيه ” أنها حددت شرطاً زمنيا ًبأن يكون ذلك شريطة مغادرتها السلطنة مُغادرة نهائية ابتداء من 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل .
وأشارت الوزارة إلى أنه “يمكن للقوى العاملة الوافدة المنتهية صلاحية جوازات سفرهم مراجعة سفارات بلدانهم في السلطنة لتجديد وثائق سفرهم ومن ثم مراجعة مكتب وزارة العمل بمطار مسقط الدولي لاستكمال بقية إجراءات مغادرتهم إلى بلدانهم” .
كما أكدت أن تسهيلات كهذه تشمل أيضاً أصحاب العمل ، حيث أعفتهم من كافة الرسوم والغرامات المترتبة على تراخيص مزاولة العمل للعمال الوافدين .
وفي سياق اخر وجه مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، بالشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير سلطان عمان، هيثم بن طارق، عقب نجاح المفاوضات في إطلاق صراح مواطنين امريكيين من قبضة جماعة “أنصار الله” الحوثيين باليمن.
حيث أفرجت جماعة “أنصار الله” الحوثيين في اليمن عن إثنين من المواطنين الأمريكيين المحتجزين لديها وجثة ثالث.
وقال بومبيو في بيان له أن واشنطن ترحب بقدوم اثنين من مواطنيها بعد إطلاق سراحهم، بعد احتجازهم في اليمن، فيما أشار إلي “تعازيه لأسرة أمريكي ثالث مات خلال الاحتجاز، لكن تمت استعادة رفاته”.
وتمت الصفقة، بين الولايات المتحدة الأمريكية والحوثيين، والتى تضمنت إفراج الجماعة عن رهينتين أمريكيتين ورفات آخر، مقابل السماح بعودة نحو 200 جريح من عناصرها، كانوا عالقين لأعوام في سلطنة عمان.
وأكدت كاش باتيل، نائب مساعد الرئيس الأمريكي، في حديث لها إن “الصفقة ضمنت الحرية لساندرا لولي، العاملة الإنسانية الأمريكية التي احتجزها الحوثيون كرهينة لمدة ثلاث سنوات تقريبا، وميكائيل جيدادا، رجل الأعمال الأمريكي الذي احتجز لمدة عام تقريبا”.
وأردفت باتيل أن :”الصفقة تضمنت إعادة رفات بلال فطين، وهو أمريكي ثالث كان الحوثيون يحتجزونه”.
وأكملت إن “طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني أقلت الرهينتين الأمريكيتين ورفات الثالث من صنعاء، بعد ساعات من إعادة الطائرة ورحلة مرافقة أكثر من 200 من للحوثيين كانوا لسنوات عالقين في سلطنة عُمان” بحب ماجاء في موقع روسيا اليوم.
حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حكومة المملكة العربية السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل وفي أسرع وقت ممكن .
