تفاصيل إسقاط الإمارات سياسيين وإعلاميين في وحل التجسس عبر الابتزاز

تفاصيل
0

كشفت حسابات خليجية شهيرة عن تفاصيل صادمة لأساليب النظام الإماراتي في إسقاط سياسيين وإعلاميين عرب في وحل التجسس عبر الابتزاز.

وأبرزت تلك الحسابات فضائح كبيرة عن كاميرات فنادق وحمامات ابوظبي ودبي وكيف يتم ابتزاز كل سياسي واعلامي زائر للعمل مع النظام الإماراتي.

وأوردت أن الكثير من السياسيين والاعلاميين يسقطون أمام إغراءات جنسية ومشروبات كحولية ولهذا استخدمته ابوظبي كسلاح للابتزاز.

ونشر حساب “الشاهين” العماني الشهير عبر تويتر سلسلة تغريدات فضح فيها وسائل وأساليب التجسس التي تتبعها الإمارات في التعامل مع خصومها.

وقال “الشاهين” في سلسلة تغريداته التي احتوت على معلومات خطيرة، بعد أن استدعى تغريدة لحمد المزروعي يهدد فيها أحد الأطراف. بأنه لديه الصور والفيديو.

وقال: “بغض النظر عن صحة تغريدة حمد المخروعي أدناه من عدمها… إلا أن المحتوى و تفاصيل صحيحة بلا شك وهو أمر لا يختلف عليه أحد. وتزامن مع تغريدات ذات مضمون مشابه للعديد من الشخصيات الإماراتية”.

وتابع الشاهين العماني حول تغريدات المزروعي ومن لف لفيفه واصفاً أنها كانت تتحدث بمنطق “القوة والقدرة على إحداث التأثير”.

وذكر أن شبكات التجسس الإماراتية المكتشفة في عديد البلدان لا تضاهي تأثير الابتزاز داخل أراضي الإمارات نفسها.

وذلك من حيث سهولة الوصول وتعدد المغريات ووجود البنية التحتية الليبرالية المؤهلة المنسلخة أخلاقياً، وتعدد الانشطة والفعاليات التي يمكن من خلالها اختيار الضحايا بعناية فائقة بناء على قاعدة بيانات مؤكدة، وتصويرهم وابتزازهم ثم تهديدهم بفضحهم.

وسلط تقرير الشاهين الضوء على المعدات التي يتم استخدامها في التجسس داخل الفنادق والشقق الفندقية في الإمارات.

بالإضافة إلى المعدات المستخدمة في حال كون الضحية بمكان غير مجهز مسبقاً (سيارات أو مسكن خاص أو منازل المعارف والأقارب مثلا.

وذكر أن التسجيلات تشمل سواء الأفعال المحرمة بالفنادق أو السفر برفقة العائلة بشقق فندقية، والأمثلة كثيرة على من هددهم.الجواسيس بفيديوهات لزوجاتهم وعائلاتهم.”

وأشار إلى بعض أنواع الكاميرات متناهية الصغر، التي يصعب فحصها بالعين المجردة بسبب صغرها الشديد ويتم تثبيتها في كل مكان تقريبا.

حتى داخل فتحات التكييف ومسامير المفاتيح الكهربائية وفي مراوح دورات المياه، أو المصابيح بجانب السرير، ومقابض الادراج. الستائر، إطارات النوافذ، الديكور، وحتى إطار التلفزيون.

وعرّج الشاهين على معدات تسجيل الصوت، والتي قال بأنه يمكن إخفاءها جيدا داخل الأثاث أو حوله بعيداً عن الأنظار.

كما نوّه إلى استخدام عدة مجمعات لاختيار الميكروفون الأوضح أو لتسجيل محادثتين بآن واحد عبر أجهزة توضع داخل فتحات التكييف. أو خارج الغرفة.

وهواجس نظام أبوظبي في التجسس لا تختص فقط بالمواطنين بل تمتد لتصل عيونها إلى كل من تدب قدميه أرض الإمارات بداية. من المطارات نهاية بغرف نوم الفنادق.

فبحسب التقارير لمعت الإمارات في عالم الجاسوسية، قبل أن تصبح سيدة التجسس الإلكتروني في المنطقة.

ويشار إلى أنه في 5 من يوليو 2019 أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية تفاصيل لمبادرة جديدة للترحيب بزوار الدولة، المبادرة. تتضمن تقديم شريحة جوال مجانية لكل زائر فيها مكالمات مجانية وإمكانية الوصول لشبكة الإنترنت من دون مقابل.

وذلك تحت شعار مدنية آمنة وذكية وهي في الحقيقة أداة للمراقبة والتتبع ضمن نظام عين الصقر للتجسس الإماراتي المقنن على كل فرد.

فقد ألزم جهاز أمن الدولة في الإماراتي الفنادق بتركيب كاميرات في غرف نوم الفنادق للتجسس على المقيمين ومتابعة نشاطاتهم.

وهنا يأتي السؤال: إذا كانت الإمارات تتجسس على مواطنيها فلماذا تتجسس على السياح والزوار؟ الإجابة هوس نظام أبوظبي. بالجاسوسية وهو ما أكدته تقارير صحفية واستخباراتية.

وهو نظام يحوي آلاف الكاميرات وأجهزة الاستشعار الممتدة على طول 620 ميلًا على كامل الحدود الإماراتية.

ومنذ مطلع القرن الحالي، تفردت إمارة أبو ظبي بربط شبكات تجسس رقمية لتعقب تحركات الجميع، فأنشأت أنظمة مراقبة لا تستثني أحداً من أفراد ومؤسسات ومبان وشوارع.

أشهر تلك الأنظمة “عين الصقر” الذي أنفقت عليه بسخاء لترسيخ العبارة المتداولة “الإمارات بلد الأمن والأمان”، لكنه في الحقيقة يعني أنها باتت تملك بنية تحتية للتجسس في جميع أنحاء البلاد.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إنّ “اتفاقيتي السلام التي سيوقعهما مع الإمارات والبحرين في واشنطن ستضخان المليارات إلى اقتصاد إسرائيل”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها نتنياهو ونشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قبيل ركوبه الطائرة التي أقلعت من مدينة تل أبيب إلى واشنطن، لحضور مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال نتنياهو،: تفاصيل “هذه الاتفاقيات ستوحد السلام الدبلوماسي مع السلام الاقتصادي وستضخ المليارات إلى اقتصادنا من خلال الاستثمارات والتعاون والمشاريع المشتركة”.

وأضاف: “أسافر لتحقيق السلام مقابل السلام وتوصلنا إلى اتفاقيتي سلام خلال شهر واحد فقط، هذا هو عصر جديد”.

ومساء الأحد، تظاهر عشرات الإسرائيليين عند مدخل مطار “بن غوريون” في تل أبيب، احتجاجا على سفر نتنياهو، تزامنا مع مصادقة الحكومة على إغلاق كامل لمدة 3 أسابيع اعتبارا من الجمعة المقبل، في إطار مجابهة تفشي كورونا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.