“جماعات الهيكل” تستعد لاقتحام المسجد الأقصى غدًا
تستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الأحد، بحجة ما يسمى عيد “البوريم” اليهودي.
ودعت “جماعات الهيكل” المتطرفة المستوطنين وأنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي، احتفالًا بعيد “المساخر”.
وأشارت في دعواتها إلى أن الاقتحام سيكون غدًا على شكل اقتحام احتفالي “مهرجان”، وسيتم توفير الحلويات الخاصة بعيد “البوريم” عند باب المغاربة.
يأتي هذا الاقتحام، في اليوم الإضافي الذي يأتي بعد “عيد البوريم” مباشرة، ورغم أنه ليس له “قداسة أو دلالة هامة إلا أن جماعات الهيكل تتشبث بكل حدث تاريخي أو ديني لتوظيفه في تهويد الأقصى”.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية ومسائية، وتزداد وتيرتها فترة الأعياد اليهودية، والتي يتخللها تضييقات كبيرة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
أعلنت الحكومة الفلسطينية اقتحام عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت الحكومة الفلسطينية أن 39 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا صلوت تلمودية وارتدى بعضهم ملابس فاضحة، بحراسةٍ مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ويشار إلى أن جماعات الهيكل أطلقت دعوات إلى جمهور المتطرفين لاقتحام الأقصى وتحويل هذا الشتاء إلى “شتاء يهودي” في المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء عيد الأنوار اليهودي المزعوم والمسمى بعيد “الحانوكاة” الذي يمتد بين ١٠وحتى ١٨ من شهر ديسمبر الجاري، أي بدءا من الخميس القادم ولمدة أسبوع كامل.
وفي رده على تصريحات غانتس، صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية نبيل أبو ردينة : “القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، أو من حيث انتهت المفاوضات أو بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة”.
هذا وقد دعا بيني غيتس خلال اجتماع الكنيست يوم أمس الحكومة الفلسطينية إلى العودة للمفاوضات السلمية مع دولة إسرائيل دون وضع شروط مسبقة.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد دعت الحكومة الفلسطينية إلى الإنضمام إلى المفاوضات مع إسرائيل بشكل مباشر لإيجاد حل للأزمة العالقة منذ سنوات، وذلك بحسب ما ورد في وكالة سكاي نيوز بالعربية.