“داعشي خطير” في قبضة الجيش الليبي
كشف الجيش الليبي عن تنفيذه عملية نوعية استهدفت أحد قادة “داعش” في مدينة “أوباري” جنوب البلاد.
حيث أوضح أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الليبي، أن العملية استهدفت القيادي الداعشي، محمد ميلود “أبو عمر”، بحسب “العربية”.
وأضاف المسماري “هذا العنصر الخطير بات في قبضة القوات المسلحة الليبية“.
كما ذكر أن محمد ميلود، كان أحد أبرز قيادات التنظيم الإرهابي “داعش” في “سرت”، وذلك في 2015 عندما كان التنظيم مسيطراً على المدينة وقتها، على حد تعبيره.
هذا وقت لفت المتحدث باسم الجيش الليبي أم ميلود قاد عمليات إرهابية، كان أبرزها الهجوم على الهلال النفطي.
موضحاً أنه وقتها أُصسي بطلق ناري في البطن ونُقل على إثر ذلك إلى مدينة الجفرة، لتلقي العلاج.
وعاد بعدها إلى مدينة سرت بعد شفائه وتلقيه دورات شرعية وإرهابية على يد أكبر قادة التنظيم في سرت.
وفي سياق آخر في الشأن الليبي، تتجه الأنظار نحو مدينة “سرت” الليبية، حيث ستنتطلق اجتماعات فريق المراقبيين الأمميين، بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة.
ومن المنتظر أن تناقش الاجتماعات، تقارير اللجان الفرعية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، فضلاً عن فتح الطريق الساحلي، بحسب ما جاء في “العربية”.
وكانت لجنة الخبراء “المراقبين الدوليين” قد وصلت إلى مدينة بنغازي الليبية، في العاشر من مارس الجاري، ومعها لجنة البعثة الأممية الخاصة بتنسيق من المسار العسكري.
وبحسب بيان صادر من القيادة العامة للقوات المسلحة في ليبيا، فإن اللجنة العسكرية الليبية عقدت اجتماعاً موسعاً مع لجنة المراقبين الدوليين ولجنة الأمم المتحدة، وفقاً لصحيفة “المرصد” الليبية.
وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش بدء عمل المراقبين الدوليين، فضلاً عن وضع خارطة تنفيذية لما تم الاتفاق عليه وانجازه حول عملهم.
ولفت البيان إلأى أن الاجتماع يعتبر اجتماع تمهيدي لاجتماعات نهائية ستقام في “سرت” بحضور كامل أعضاء اللجان.
وأشار البيان ‘لى أن الاجتماعات ستبحث ما تبقى من نقاط بخصوص آلية العمل الميداني، بالإضافة لاتمام فتح الطريق الساحلي.
كما تناول الاجتماع عددًا من النقاط التي أبدتها مجموعة الـ5 العسكرية التابعة للقوات المسلحة الليبية، المتعلقة بإجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة، هذا إلى جانب استكمال مقررات جنيف التي تم التوقيع عليها.