دمشق .. مليون ليرة شهرياً تكاليف المعيشة على أقل تقدير!
خلال الربع الأول من عام 2021، ارتفعت التكلفة المعيشية للأسرة المتوسطة في دمشق 42 بالمئة، إذ قارب المبلغ المطلوب، المليون ليرة كحد أدنى.
ورغم الإنخفاض النسبي لسعر الصرف خلال الإسبعين الفائتين وتعافي الليرة قليلاً، إلا أن ذلك لم ينطبق على الأسعار، والغلاء ما زال متفشياً في الأسواق السورية.
حيث قاربت تكلفة الشهرية للغذاء لأسرة مكونة من خمس أشخاص في العاصمة دمشق ، 550 ألف ليرة سورية مقابل 376 ألف ليرة سورية في بداية العام.
وبالتأكيد شمل الغلاء كافة الأصعدة، فحتى النقل والأغراض المنزلية والأثات جميعها ارتفعت بنسب خيالية فيما يتبقى للمواطن السوري مواجهة هذه الأهوال براتب حكومي يقدر بـ 50 ألف ليرة شهرياً!!، وذلك حسب موقع الليرة اليوم.
وفي الشأن السوري، كشفت وزارة الداخلية السورية، اليوم، أنه أحد مرضى كورونا في مدينة طرطورس السورية، قام برمي نفسه من الطابق الرابع في مشفى الباسل مما أدى لوفاته.
وأعلنت وزارة الداخلية، إن المتوفى (حليم . ع) كان مصابا بفيروس كورونا، وبالتحقيقات التي أجريت حول أسباب الوفاة تبيّن أنه “قام برمي نفسه بسبب دخوله بحالة من الخوف والكآبة الناجمة عن نقص الأكسجة والآلام الشديدة التي يسببها فيروس كورونا”، بحسب قناة “روسيا اليوم”.
وتابعت الوزارة، أنها “نظمت المحضر اللازم في الحادثة وسلمت الجثة إلى ذويها لدفنها أصولا”.
وفي سياق متصل، أوقفت وزارة الصحة السورية في أذار الماضي، العمليات الباردة في مشافي مدينة طرطوس ووجهت كامل إمكانياتها لصالح مرضى الكورونا، بسبب ارتفاع الإصابات بالفيروس.
وجاء في نص قرار وزارة الصحة أنه يتم إيقاف العمليات الباردة اعتبارا من يوم غد، باستثناء العمليات الاسعافية والأورام.
كما يتم تطبيق نظام الإقامة على كافة الأطباء المقيمين والمقيمين الفرعين من حيث الدوام والمناوبات واستثمار اخصائي التخدير وفنيي التخدير في أقسام العناية لصالح مرضى الجائحة.
وكان وزير الصحة السوري، حسن الغباش، قد اتخذ خطوة مماثلة في مشافي دمشق قبل يومين، حيث وجه الهيئات العامة الصحية بدمشق لإيقاف العمليات الجراحية الباردة اعتباراً من يوم أمس الاثنين واقتصار العمل بالعمليات الإسعافية والأورام فقط.
وفي أذار الماضي، كشفت وزارة الصحة السورية، في إحصائية لها أن مدن دمشق وحلب والساحل السوري وصلت فيها أعداد الإصابات إلى 17500 إصابة، فيما سجلت 1175 حالة وفاة، أما المتعافين من الفيروس فقد وصل عددهم 12 ألف حالة.