وزير الصحة السورية يطلب من المشافي التشغيل بالطاقة القصوى

وزير الصحة السورية يطلب من المشافي التشغيل بالطاقة القصوى
0

وجه وزير الصحة السوري، حسن الغباش، إلى الهيئات العامة الصحية بدمشق لإيقاف العمليات الجراحية الباردة اعتباراً من يوم غدٍ الاثنين واقتصار العمل بالعمليات الإسعافية والأورام فقط.

وجاء في تعميم وزير الصحة السوري بحسب الوطن، أنه طلب الالتزام بتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات لصالح مرضى فيروس كورونا المستجد.

وشدد وزير الصحة على أهمية مراجعة خطة تأمين الكادر الطبي اللازم لخدمة الأسرّة والأقسام التي تمت إضافتها لصالح أقسام العزل في المستضفيات لخدمة مرضى الجائحة.

كما أكد على تطبيق نظام الإقامة على جميع الأطباء المقيمين والمقيمين الفرعيين من ناحية الدوام والمناوبات، وتشغيل اختصاصي التخدير وفنيي التخدير في أقسام العناية المشددة المخصصة لمرضى الجائحة.

وفي السياق، أفادت وزارة الصحة السورية، أمس السبت، بتسجيل 163إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 17240 حالة.

وأكّدت الوزارة في بيانها حول آخر مستجدات وباء كورونا في سوريا، تسجيل 12 وفاة جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع حالات الوفاة بكورونا في البلاد إلى 1153 حالة.

هذا وأشارت الوزارة، إلى تسجيل 93 حالة شفاء جديدة من الفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل عدد المتعافين من مرض كورونا إلى 11503 حالات.

وعلى صعيد متصل، كانت قد أعلنت وزارة الصحة السورية، أول أمس، بأن نسبة إشغال الأسرّة المخصصة لمصابي فيروس كورونا في أقسام العناية المشددة في المشافي العامة بلغت 100%.

وقال مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة، إن انتشار كورونا محلياً يشهد ارتفاعاً كبيراً ونسبة إشغال أسرة العناية بالمرضى في كل من مشافي دمشق (المجتهد) وابن النفيس والهلال الأحمر والمواساة كاملة وتم أمس نقل عدد من مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى عناية مشددة لمحافظات أخرى.”.

وجدد حسابا التأكيد على ضرورة التشدد في الالتزام بإجراءات الوقاية من انتشار الفيروس لجهة ارتداء الكمامة والتعقيم والتباعد المكاني لأنها حجر الأساس للحماية.

وكانت قد أعلنت الصحة السورية، أن الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) سجلت منحى تصاعدياً، منذ بداية شهر آذار الحالي.

من جهته، أفاد الدكتور توفيق حسابا، بأن محافظة دمشق سجّلت ارتفاعاً في الإصابات والوفيات، تلتها محافظتا درعا والسويداء، لافتاً إلى أن المدارس تشهد زيادة في عدد الإصابات المُسجلة فيها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.