تحدث مدير غرفة صناعة السينما المصرية سيد فتحي عن إمكانية العودة لإغلاق دور السينما المصرية مجددًا بسبب تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وبحسب موقع (الفن) قال فتحي، إنهم لم يحددوا بعد موعد منتصف العام لعرض الأعمال السينمائية، وذلك بسبب ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا.
وأوضح بأن المواطنين حاليًا عليهم الالتزام بإجراءات الحجر الصحي، واتباع الإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة.
وكشف عن عقد اجتماع في القريب لمناقشة عدد من القرارات الهامة، مشيرًا إلى عدم معرفته بإمكانية معاودة الإغلاق من جديد، أم سيتم تقليص عدد الحضور داخل صالات العرض.
تجدر الإشارة أن دور السينما المصرية تفرض حاليًا نسبة حضور لا تتعدى الـ 50% تماشيًا مع القرارات الصادرة عن رئاسة الوزراء.
وتتخوف الأوساط السينمائية في مصر من موجة ثانية محتملة لفيروس كورونا المسجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19” في مقبل الأيام لذلك سارعت العديد من شركات الإنتاج إلى عرض أفلامها عوضاً عن التأخير لفترة مقبلة .
وبالرغم من أن الحكومة المصرية كانت ومن أجل عدم تفشي فيروس كورونا المستجد قد عملت على تقليل التواجد في دور السينما وخصصت ما نسبته 50% فقط للتواجد إلا أن هذا الأمر جعل العديد من شركات الإنتاج تقوم بعرض أفلامها قبل نهاية العام الحالي 2020 تخوفاً من خسائر مضاعفة في مقبل الأيام .
وتتخوف شركات الإنتاج في الأوساط السينمائية في مصر بأن تلازمها الخسائر لفترة أطول، بعد أن خسرت الكثير من الأموال بسبب جائحة كورونا خلال الفترة الماضية، وهو ما جعلها تدرك خطورة الوضع لتقوم مباشرة بعرض الأفلام الخاصة بها في الوقت الراهن بدلاً من تأخيرها بشكل أكبر .
وتتوقع العديد من شركات الإنتاج بأن تقوم الحكومة المصرية بسبب كورونا بفرض حظر التجوال وتضييق ساعات الحظر في البلاد، ما يشكل العديد من المصاعب بالنسبة لهم .
من جانبه، يرى الناقد السينمائي طارق الشناوي أن المنصة الرقمية مستمرة في عملها، حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، فالظروف استثنائية، ولا يمكن الخروج بقواعد وأحكام عامة، ووأرد أن يتغير الوضع في دور العرض خلال الأيام المقبلة.
