يتلاعبون بالوقود.. لجنة التفكيك تدون بلاغات في موظفين كبار بوزارة الطاقة والتعدين

تلاعب بالوقود المدعوم من قبل موظفين بالطاقة والتعدين مصدر الصورة أخبار السودان
0

 كشف مصدر من لجنة التفكيك عن إلقاء القبض علي موظفين كبار بوزارة الطاقة والتعدين بعد ضبطهم يتلاعبون بالوقود المدعوم.

وأوضح المصدر بأن لجنة التفكيك قامت بعمل كمين محكم، تمكنت من خلاله من ضبط كميات كبيرة من الوقود مصدقة باسم مشروع زراعي وهمي بولاية نهر النيل.

هذا وقد ألقت اللجنة القبض على الموظفين بالوزارة والسماسرة، ودومن بلاغات في مواجهتهم، بحسب “ديساب”.

كما تم القبض على موظفة في السفارة تعمل على إدخال الكميات المسربة من الوقود إلى السستم دون تصاديق.

وأضاف المصدر، أن اللجنة قامت بزيارة مفاجئة إلى وزارة الطاقة والتعدين وجدتها تعج بالسماسرة والتصديقات الوهمية بإسم الزراعة والصناعة.

ومن جهته أوضح مصدر بوزارة الطاقة بأن مدير إدارة التوزيع بالوزارة شخص ضعيف ومدعوم من الموظفين الصغار الفاسدين حتي يتمكنو من التلاعب بالوقود والغاز.

وفي السياق تحدث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الأحد عن أزمة الوقود التي تضرب بلاده منذ عدة أشهر، مشيرًا إلى سعيهم لمعالجتها في القريب.

وبحسب صحيفة (السوداني) قال حمدوك إن قرار رفع الدعم كان من أصعب القرارات التي اتخذتها الحكومة، لافتًا إلى أن حكومته لا تتحدث عن رفعه وإنما ترشيده.

وأكد بأنهم يدعمون 5 سلع في الوقت الحالي، مضيفًا أنهم قرروا رفع الدعم عن سلعتين، وباقي السلع ستواصل الحكومة في دعمها.

وأشار إلى أن السلطات بعد قرار رفع الدعم عن السلعتين، قامت بوضع بدائل مثل برنامج “سلعتي” وغيرها.

 واستغرب حمدوك من أزمة الوقود التي يعاني منها المواطنون، مشيرًا إلى أنه من المفترض ألا توجد صفوف أمام محطات الوقود، لكنه أوضح بوجود عدد من المشاكل الإدارية والفساد فضلًا عن التهريب.

وقال إنه من غير المقبول أن يقف الناس لساعات في محطات الوقود، واعداً بمعالجة أزمة الوقود والصفوف.

وفي سياق متصل أوضح حمدوك بأن لجنة تفكيك النظام البائد، تعد من أبرز إنجازات الثورة، مشددًا على أن الحكومة استفادت كثيرًا من الأموال التي تمكنت لجنة إزالة التمكين من استردادها في مشروع الجزيرة ومواجهة السيول.

وتمنى حمدوك في حواره بتلفزيون السودان، أن يتواصل دعم لجنة إزالة التمكين حتى تؤدي دورها كما يجب، وقال إنه لن يتم حلها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.