أكد رئيس البرلمان السوري حموده صباغ خلال لقائه اليوم علاء الدين بروجردي معاون الشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية الإيرانية
وتابع رئيس البرلمان السوري عمق ومتانة العلاقات السورية الإيرانية منوهاً بالدعم المستمر من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا في المجالات كافة.
وأشار صباغ خلال اللقاء إلى أن قيام الكيان الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف المقاومين والعلماء والخبراء الإيرانيين وعلى رأسهم الشهيد العالم محسن فخري زاده يأتي نتيجة فشل وإفلاس هذه القوى في النيل من سيادة إيران وقرارها المستقل.
ولفت رئيس المجلس إلى أهمية الاستمرار في التنسيق بين الجانبين السوري والإيراني وتطوير التعاون وتبادل الخبرات والتجارب على جميع المستويات والصعد.
من جانبه جدد بروجردي التأكيد على دعم بلاده لسوريا في مواقفها الوطنية ولا سيما دفاعها عن قرارها الوطني المستقل وسيادتها على جميع أراضيها مشيراً إلى أهمية تطوير العلاقات البحثية والأكاديمية والعلمية الإيرانية السورية.
وشدد بروجردي على أن الجرائم النكراء التي يواصل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ارتكابها بحق العلماء والقادة الإيرانيين تزيد إيران تصميماً على متابعة التطوير في العلوم كافة والمضي في نهجها الداعم للشعوب المقاومة وحقها في تقرير مصيرها بنفسها بعيداً عن الضغوط والإملاءات الخارجية.
وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشعب وعدد من أعضاء المجلس والسفير الإيراني بدمشق.
وفي سياق مماثل أقر مجلس الشعب السوري مشروع موازنة 2021 مشروع الموازنة العامة للدولة السورية بقيمة 8500 مليار ليرة سورية لتصبح نافذة بقانون رسمي.
ووجه العديد من النواب في مجلس الشعب الانتقادات لمشروع موازنة العام 2021 كونه لم يوضح مسار فعلي للنهوض بالواقع الاقتصادي في سوريا، بحسب سناك سوري.
واعتبر المنتقدون أن الموازنة اقتصرت على الوعود كمثيلاتها من الموازنات السابقة للحكومات السابقة التي تشكلت خلال سنين الحرب.
وكانت قد أوصت لجنة الحسابات والموازنة البرلمانية بضرورة زيادة الرواتب للعاملين في الدولة وتوجب رفع الدخل بما يتناسب مع الأسعار في الأسواق المحلية.
اعتبر النائب عمار بكداش أن موازنة العام 2021 تقشفية وانكماشية بالإضافة إلى أنها تضخمية وصرَّح بأن نسبة العجز فيها أكبر من نسبته في موازنة العام الحالي.
وكان قد أحال الرئيس السوري بشار الأسد مشروع قانون موازنة 2021 إلى مجلس الشعب ليتم عرضه على أعضاء المجلس ومناقشته.
بعد أن انتهى مجلس الوزراء السوري من وضع الصيغة النهائية لمشروع موازنة العام 2021 قانون الموازنة العامة للدولة.
حيث بلغت قيمة الموازنة 8500 مليار ليرة والتي أتت أكثر من ضعف موازنة العام الفائت التي كانت 4000 مليار.
وزع مجلس الوزراء الموازنة الجديدة على النفقات العامة ببندين، الأول نفقات جارية 7000 مليار والثاني إنفاق استثماري 1500 مليار.
وكانت الاعتمادات في الموازنة الجديدة كالتالي: 3500 مليار للدعم الاجتماعي، 50 مليار لدعم الإنتاج الزراعي، 50 مليار لصندوق المعونة الاجتماعية وتنمية المرأة.
ودعا المواطنين إلى المحاكمة المنطقية للواقع “لا تطلبوا من الحكومة شيء فوق استطاعتها، الطلب الوحيد الممكن هو وضع مختصين لخطط إنقاذ لو جزئية ومحاربة الفساد بأقصى طاقة”.
