روسيا تدين الهجمات المتبادلة على الأماكن السكنية في فلسطين وإسرائيل

روسيا تدين الهجمات المتبادلة على الأماكن السكنية في فلسطين وإسرائيل
0

أكد وزير الخارجية في روسيا سيرغي لافروف، أن بلاده تدين الهجمات على المنازل السكنية سواء كانت في الأراضي الفلسطينية أو الإسرائيلية.

وصرج لافروف: “ندين الهجمات التي يتم إطلاقها من قطاع غزة على المناطق السكنية، وبالطبع الضربات غير مقبولة تمامًا ضد المواقع المدنية في الأراضي الفلسطينية. وأعتقد أنه كانت هناك بالفعل دعوات كافية لوضع حد فوري لهذا الوضع”.

وقال مضيفاً أن: “روسيا الاتحادية ستفعل كل شيء لتبدأ فلسطين وإسرائيل مفاوضات مباشرة وأن موسكو مستعدة للمساعدة في تنظيم هذه المفاوضات المباشرة بين الجانبين في روسيا الاتحادية”، وذلك وفقاً لسبوتنيك.

وفي وجه مقابل، أكدت مصادر صحفية في الولايات المتحدة أن الإدارة الأمريكية وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار، رغم تصاعد الأحداث في المنطقة.

وبحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك، فقد نشرت صحيفة “واشنطن بوست” في الولايات المتحدة أن: “إدارة بايدن وافقت على بيع أسلحة دقيقة لإسرائيل مقابل 735 مليون دولار”.

ووفقاً لما أشارت إليه المصادر فقد :  “تم إخطار الكونغرس الأمريكي رسميا بالصفقة المرتقبة في 5 مايو، أي قبل حوالي أسبوع من بدء حركة حماس الفلسطينية بضرب الأراضي الإسرائيلية“.

وفي السياق، أبانت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية اليوم السبت بأن الخسائر التي لحقت بالممتلكات الإسرائيلية بسبب صواريخ المقاومة في أربعة أيام تم تقديرها بأنها تعادل نصف الخسائر التي وقعت خلال عملية “الجرف الصامد” في العام 2014 والتي استمرت لمدة 51 يومًا.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مجمل الخسائر التي لحقت بالمستوطنين بلغت قيمتها 100 مليون شيكل، في الوقت الذي تجاوزت فيه الخسائر العامة عشرات الملايين من الشواكل، حسبما أفادت (قدس الإخبارية).

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فإن الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تشنها على قطاع غزة بلغت تكاليفها إلى اليوم ما يقدر بـ 10 مليار ونصف شيكل.

وألمحت الصحيفة أنه مع مرور الوقت فإن التكلفة الاقتصادية للعدوان على قطاع غزة في ازدياد مستمر، حيث عقدت وزارة المالية اجتماع لبحث تحويل مليار شيكل لتمويل الحملة العسكرية.

على صعيد آخر، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، برج الجلاء في قطاع غزة والذي يضم مكاتب لعدد من الوكالات الإعلامية العربية والعالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.